لغتي

2024-02-20

لطفي خلف

جسد

يتدلى من شرفة روحي

جسدي المنهار

في بئر حياتي المتهاوي دون قرار

حيرة

شعبٌ يعاني « المرمرهْ»

وبحاجة للفلترهْ

ينتابُهُ ألم الفؤادِ

ولا يريد القسطرهْ

لغتي

من حطّ على أسوارِ الفرحِ

العالي من تاريخي؟

أكواب السم القاتل والزرنيخ؟

من أسكنني في كوكبنا الأرضيِّ

وأسكن قلبي في المريخ ِ

يعبر صاروخُ الأشواقِ صحاري الربعِ الخالي

بحثا عن ملهمتي

يقطع كلَّ محيطاتِ الكونِ الشاسعِ

بحثا عن لغتي

ضاعت من فوق شفاه الإعلاميينْ

صارت طللا لرجال الدين ْ

أتنفّسها

رغما عنهم

وبلا رئةِ

هي عنواني

بل منقذتي

من بحر الإسفاف ِ

الكونيِّ وسيدتي.

صمت

حط ذباب الشك على نافذة العقل ونام

حتى امتلأت بعض حقول يقيني بالألغام

اسفنج سكوني امتص مياه عذابي والأوهام

ذات عاصفة

قلت في قرارة نفسي:

من يقصف عنق هذا الهواء

كغصن زيتون نشاز؟

نفسي بعد حصار الجند ومنع التجوال

تتمرغ في وحل القهر وسوء الأحوال

مرتميا كنت على وجعي

أتلوى مثل الأفعى لحظة موت

أتنصل من ضوضاء الوقت

أتنقل مثل الأعمى صوب مسار الصوت

أشقاني عصف ُ الريح

يدق بعزم الليث نوافذ جدران البيت…

شاعر فلسطيني








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي