العراق يؤكد مجددا التزامه بتنفيذ بنود الاتفاقية الحدودية الموقعة مع إيران

سبوتنيك - الأمة برس
2023-12-05

صورة مؤرخة في 6 تشرين الثاني نوفمبر 2023 وزعتها الرئاسية الإيرانية تظهر وزير الخارجية العراقية محمد شياع السوداني إلى جانب الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في طهران (ا ف ب)

بغداد - أكد العراق وإيران، الاثنين 4-12-2023، حرصهما على تنفيذ الاتفاق الأمني، والتزام بغداد ببنود الاتفاقية الحدودية بين البلدين.

وقال مكتب الأمن القومي العراقي، في بيان له، إن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار الأعرجي، وفقا للبيان، إلى أن "حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حريصة على إدامة العلاقات وتنفيذ بنود الاتفاقية الحدودية بين البلدين".

وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أمس الأحد، "بالحكومة العراقية لإخراجها المجموعات المناهضة للثورة من حدود الإقليم".

وقال باقري، خلال لقائه بوزير الداخلية العراقي عبد الأمير كامل الشمري، إنه "يتوقع من الحكومة العراقية مواصلة إجراءاتها حتى

نزع سلاح هذه المجموعات بشكل كامل"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.وأعرب عن "ارتياحه بشأن زيادة الاستقرار في العراق"، مقترحا أن "إحدى طرق تحقيق الأمن الكامل للحدود هي التخطيط والأنشطة المشتركة لقوات حرس الحدود".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد في وقت سابق، أن "إيران عازمة على حماية أمنها الوطني وهي ممتنة للجهود العراقية بشأن إجلاء المجموعات الإرهابية من البلاد وترحيلها".

وأعرب حسين أمير عبد اللهيان، عن شكره للعراق لبذله الجهود المتواصلة لتجريد "الجماعات الإرهابية" من السلاح، موضحًا أن "العراق سيقوم، خلال الأيام المقبلة، بتنفيذ كامل بنود الاتفاق الأمني".

من جهته، دعا وزير الخارجية العراقي، إيران، إلى "الالتزام بالاتفاق الأمني الموقع بين البلدين وعدم استخدام لغة التهديد والعنف"، معربًا عن أهمية احترام إيران للاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، الذي يتضمن نزع السلاح عن الجماعات والأحزاب الكردية المعارضة لإيران والموجودة في شمال العراق، بحسب قوله.

ويشار إلى أن إيران تستهدف بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي