"الصحة المصرية" تعلن نقل الخدج الفلسطينيين إلى العريش والقاهرة فور عبورهم معبر رفح

سبوتنيك-الامة برس:
2023-11-20

يشار إلى أن مصر تواصل جهودها الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتخفيف معاناته تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة (ا ف ب)القاهرة: أعلن وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، الإثنين20نوفمبر2023، إنه سيتم نقل الأطفال الخدج الفلسطينيين فور وصولهم لمعبر رفح إلى مستشفى العريش العام ومستشفيات القاهرة.

ونقلت بوابة "الأهرام" الإلكترونية عن عبد الغفار تصريحات تلفزيونية، قال فيها إن مصر ستستقبل 62 من مرضى الأورام الفلسطينيين في مطار العريش، قبل مغادرتهم إلى تركيا.

ولفت الوزير المصري إلى أن تلك الجهود التي تقدمها الوزارة تأتي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 45 يوما.

يشار إلى أن مصر تواصل جهودها الرامية لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتخفيف معاناته تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، عبر سلسلة من الإجراءات، كان آخرها استقبال الأطفال الخُدّج من القطاع، لعلاجهم وتقديم الرعاية اللازمة في المستشفيات المصرية.

ووصل وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار إلى مطار العريش الدولي تمهيدا لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين بمعبر رفح، لتوزيعهم على المستشفيات لتلقي الراعية الصحية اللازمة.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي فلسطيني، بإخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين، وذلك بعد مهلة أعطاها الجيش الإسرائيلي لمدة ساعة لإخلاء الموقع.

ونقلت وكالة أنباء العالم العربي، عن المصدر، قوله، إن المستشفى لم يتم إخلاؤه بالكامل وبقي عشرات المرضى هناك بالإضافة إلى الأطفال الخدج المتواجدين في الحضانات.

وأضاف المصدر الطبي الفلسطيني أن معظم الأطباء والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي أخلوا المشفى باتجاه مستشفيات أخرى في وسط غزة.

وأشار المصدر إلى أن مئات المرضى تم إجلاؤهم بالفعل سيرا على الأقدام وكذلك عشرات الأطباء غادروا المستشفى، بالإضافة للنازحين المتواجدين هناك.

ومرّ أكثر من أربعين يومًا على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي