للغفو والاسترخاء... أبعدوا هذه الأشياء عن غرف النوم

سيدتي - الامة برس
2023-10-31

للغفو والاسترخاء... أبعدوا هذه الأشياء عن غرف النوم (سيدتي)ط

غرفة النوم ملاذ للراحة والاسترخاء. لكن، ليس الأمر كذلك، في كل غرف النوم، فهناك العديد من الأمور التي تحول دون أن تكون المساحات المذكورة أمكنة هادئة تسمح باسترخاء العقل والحصول على قسط من النوم الليلي العميق. تشتمل العناصر التي يجدر إبعادها عن غرف النوم على تلك التي تؤثر سلبًا في الغفو أو هي تجعل الفراغات التي يجب أن يسترخي الناس فيها فوضوية من الناحية البصرية أو مزعجة على صعيد الديكورات. فما هي هذه العناصر؟

لا داعي لحضور الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، لا سيما التلفزيون و"الموبايل" والجهاز اللوحي المعروف بـ"الآيباد"، فهذه العناصر تعوق النوم الصحي، لا سيما عند الاستخدام قبل ساعتين من موعد الخلود إلى الفراش، فالضوء الأزرق الناتج منها أو الإشعارات والتنبيهات لا تسمح بنوم هانئ. أضيفي إلى ذلك، من الصحيح إبعاد كل ما يتعلق بالعمل عن غرف النوم أي الملفات أو الكومبيوتر، فالصحيح هو فصل مساحة مكتب العمل المنزلي عن غرفة النوم.
من جهة ثانية، في إطار إبعاد الفوضى عن غرفة النوم، يجب التخلي عن الوسائد التي لم تعد ممتلئة أو مريحة والأوراق المبعثرة والشماعات الزائدة والأشياء القديمة المنسية المخزنة تحت السرير. كما يفيد توفير مساحات للتخزين من خلال المنضدة الليلية بجانب السرير التي تُختار كبيرة أو توزيع مجموعة من حاويات التخزين المزخرفة الجميلة أو المقعد المزود بمكان للتخزين...
أمّا في حال كان شاغل(ة) الغرفة من ممارسي الرياضة، فإنه يجدر توفير مكان لمعدات التمرينات وحصيرة اليوغا و... لناحية الآلات، مثل "التردميل"، فهي سرعان ما تتحول إلى مكان فارغ لتكديس الملابس. لذا، يستحسن تغيير مكانها، في حال عدم الاستخدام لوقت طويل.
الكرسي أو المقعد الملحق بالسرير أو منضدة الليل مصدر فوضى شائع في غرفة النوم إذ يسهل أن تتكدس الملابس على أي قطعة أثاث مذكورة، الأمر الذي يستدعي تنظيف قطع الأثاث بشكل منتظم (لمرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع).








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي