القطايف أشهر الحلويات الرمضانية.. فما سبب تسميتها؟

زهرة الخليج
2023-03-22

القطايف أشهر الحلويات الرمضانية.. فما سبب تسميتها؟ (زهرة الخليج)

ترتبط حلوى القطايف بحلول شهر رمضان الفضيل، إذ تعتبر أشهر حلوى يتم تقديمها بعد الإفطار، حيث تحرص العائلات العربية في جميع أنحاء العالم على إعدادها وتقديمها بعد الإفطار، وهناك من يفضل تناولها بعد العودة من صلاة التراويح، لإتاحة المجال للمعدة كي تستريح بعد تناول طعام الإفطار.
والقطايف فطيرة تؤكل نيئة أو مقلية بحشواتٍ متنوعة، منها: القشطة والجبنة والجوز، ويشتهر إعدادها في مصر وبلاد الشام خلال شهر رمضان، وهي عبارة عن فطيرة مصنوعة من عجينة سائلة مخبوزة، وتؤكل إما باردةً بعد حشوها بالقشطة والجوز وتحلى بالقطر، أو مقلية قلياً عميقاً بالزيت وتكثرُ الروايات في أصولها التاريخية، فيزعمُ البعض أنها عُرِفَت منذ أيام الخلافة الإسلامية الأموية والعباسية.

ولا يوجد مرجع موثق يبين أصل القطايف، فبعض الروايات تقول إنّها تعود للعصر العباسي، ومنها ما يقول الأموي، ويقال إنّ أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك سنة (98 هجرية) في رمضان، كما أن هناك العديد من الروايات حول تسمية القطايف بهذا الاسم، إذ إن الرواية الأقرب تعود للعصر الفاطمي، حيث كان الطهاة يتنافسون في تحضير أنواع الحلويات في الشهر الفضيل، وكانت فطيرة القطايف من ضمن هذه الحلويات، ويتم تحضيرها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات وتقدم بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدة للذتها، بينما يرجع بعض المؤرخين أصل تسمية القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة. 
وانتشرت في السنوات الأخيرة القطايف العصافيري، وسميت بذلك دلالة على حجمها الصغير، حيث تحشى الأقراص الصغيرة بالقشطة ولا يتم تسخينها، بل يتم تقديمها نيئة بجانب القطر والفستق الحلبي.
ولإعداد طبق من حلوى القطايف، يمكن اتباع أشهر طريقة لها، على النحو التالي:







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي