السحلب.. فوائد عديدة لمشروب الشتاء المفضل

يفضل معظم الناس تناول مشروب السحلب في ليالي الشتاء الباردة، لتمتعه بمذاق فريد، فضلاً عن احتوائه أيضاً على جوز الهند والمكسرات والقرفة، ما يجعله في صدارة المشروبات الشتوية المفضلة.

والسحلب نبات بري ذو جذور بنفسجية، ينتمي لزهور الأوركيد، ويقطف المزارعون "درنات السحلب"، وهي الأجزاء المنتفخة منه، ثم تجمع وتجفف وتطحن ليكون الناتج مسحوق السحلب.

وعدا مذاقه الشهي، يتمتع السحلب بعدة فوائد تعود على الصحة، فله تأثير على خفض إنزيمات الكبد، ما يجعله مرشحاً لأن يكون دواءً طبيعياً لحماية الكبد.

وللسحلب خواص مضادة للأكسدة، والتأكسد في الكيمياء الحيوية هو تفاعل يقوم بتحويل إلكترونات مادة معينة إلى عوامل مؤكسدة متلفة لخلايا الجسم، ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تحمي بشكل عام من السرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.

ويساعد السحلب على تقليل الانتفاخ وعصر الهضم، وهو مناسب جداً لمن يعاني انتفاخ القولون العصبي في جهازه الهضمي، كما يستخدمه الناس في تخفيف حدة الارتجاع المريئي. وكونه يعمل على تنظيم حركة القناة الهضمية، يعتبر مناسباً لتخفيف حدة الإسهال، عدا كونه يقلل نوبات السعال، باعتباره طارداً للبلغم.

ويقلل السحلب مشاكل البشرة، باعتبار خواصه تحافظ على نضارة الجلد، وتحمي من ظهور البثور، عدا كونه يقلل التوتر، كونه مشروباً مهدئاً للجسم.

ويمتاز السحلب بسهولة تحضيره، ويمكن اتباع عدة طرق لذلك، منها: