تحدثي مع أطفالك بواحدة من لغات الحب الخمس
زهرة الخليج
2023-02-23
تشير جميع الدراسات المتعلقة بالتعامل مع الأطفال وطرق مخاطبتهم إلى أن منحهم المزيد من الحب، هو الطريقة المثلى للتربية والتنشئة الصالحة والسليمة.
ويؤكد خبراء الأسرة والطفولة أنه كل ما وهب الأبوان أطفالهما حباً أكبر، كلما أبعدوهم عن أي مشاكل قد تصيب صحتهم النفسية مستقبلاً، وساهموا ببناء شخصية قويةً مستقلة تقدر معنى الأسرة وتقدسها، وترد هذا الحب بمثله في المستقبل.
وحسب دارسة بريطانية نشرت في العام 2016 فإن تربية الأطفال من خلال منحهم الحب والحنان المقترن بالحزم في بعض المواقف، تعجلهم أكثر نجاحاً في حياتهم العملية وتميزهم بشكل كبير عن أقرانهم.
وحسبما تشير الخبيرة في الأبوة والأمومة ايمان البيطار خلال نصائحها التي تقدمها في منصاتها المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي فإن للحب الممنوح للأطفال خمس لغات يمكنك اختيار أي منها كأسلوب للتعامل مع طفلك، وتفصل البيطار هذه اللغات كالتالي:
لا تقتصر هذه اللغة على احتضان الطفل وتقبيله، وإنما ممارسة الألعاب التي تعتمد على التلامس الجسدي كالركوب على الظهر، أو المصارعة المتناسبة مع عمره.
إلا أن هذه اللغة يجب أن تبقى لغة للحب وليس للتعبير عن الغضب، لأن استخدامها وقت الغضب سيتسبب بجرح الطفل وإيلامه بشدة، لأنها للغة التي بات يفهمها من أبويه.
وتعني أن تكثري من كلمات المديح والتشجيع لما يقوم به طفلك، وتعظيم إنجازاته بشكل كبير، وهي لغة يحتاجها الطفل بشدة، ويحب سماعها بشكل كبير، خاصة عند اجتيازه لبعض المواقف التي يراها صعبة بنظره. احرصي على الاستمرار بهذه اللغة إذا كنت ممن يعتمد عليها.
