فورمولا واحد: زيدان سفير ألبين لتشريع بيئة "مغلقة للغاية" لمزيد من "الأطفال"

ا ف ب – الأمة برس
2023-02-17

اسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان السفري الجديد لفريق ألبين الفرنسي في الفورمولا واحد خلال حفل كشف النقاب عن السيارة الجديدة للعام الحالي في 16 شباط/فبراير 2023 في لندن (ا ف ب)

لندن - بعد تعيينه سفيراً لبرامج تكافؤ الفرص لفريق ألبين الفرنسي، يُدافع نجم كرة القدم السابق والمدرب الحالي زين الدين زيدان عن "مشروع" يهدف إلى "إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين" في بيئة "مغلقة للغاية" في الفورمولا واحد.

وعد المتوج بمونديال 1998 أمام بعض الصحافيين بمن فيهم وكالة فرانس برس على هامش كشف النقاب عن سيارة ألبين الجديدة لعام 2023 في العاصمة لندن والتي سيقودها مواطناه إستيبان أوكون وبيار غاسلي "إذا اضطررت إلى الالتزام غداً (مع نادٍ أو منتخب)، فلن يمنعني ذلك من مواصلة العمل مع الفريق".

-سؤال: لماذا قبلت هذا التعاون مع ألبين؟

-جواب: "الشيء المثير للاهتمام في هذا المشروع هو إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين... إذا كانوا متحمسين لذلك، فنحن نمنحهم الآن إمكانية (القيام بذلك)، لأن ذلك لم يكن ممكناً منذ وقت ليس ببعيد. إنها بيئة مغلقة للغاية، وحقيقة القول +أنا أتيت من أي مكان ومن أي موقع ويمكنني الوصول إلى هذا+ يجعلني أضحك".

-سؤال: هل أن المغامرة الجديدة مع ألبين تأتي من شغف الفورمولا واحد؟

-جواب: "من رياضة السيارات عموماً ولكن تحديداً من الفورمولا واحد لأنها تخاطب الجميع. بدأت بدعم العظيم (البرازيلي) أيرتون سينا ومنذ تلك الحقبة أعشق الفورمولا واحد. من الرائع جداً رؤية سيارة جميلة، يسعدني دائماً رؤية سيارة فورمولا واحد، أن أكون قريباً منها، هذا أمر غير متاح للجميع. لدينا 20 سائقاً فقط، هذا كل شيء. السيارات مذهلة".

-سؤال: تقول أن لديك الوقت الآن. في حال توليت في الأسابيع أو الأشهر المقبلة مسؤولية نادٍ أو منتخب، كيف ستدير هذه الشراكة مع ألبين؟ هل لديك مشاريع أخرى في الاعتبار؟

-جواب: "إذا اضطررت إلى الالتزام غداً، فلن يمنعني ذلك من مواصلة العمل مع الفريق، ربما أقل قليلاً لأنني سأنشغل بالحياة اليومية، ولكنها أيضاً رغبتي، في الاستئناف، أن أعمل على مشروع.

اليوم أملك الوقت، لكني لا أعرف إلى متى. يمكنني الحصول على الوقت بين الحين والآخر، كل شيء يمكن أن يسير بسرعة كبيرة. على أي حال، لا يمنع أحدهما الآخر. (...) أفعل أشياء اليوم وهذا ما يسليني. أريد أن أكون مشغولاً. هناك عمل، ولكن هناك أيضاً ما لم أفعله حتى الآن، عندما كنت مشغولًا للغاية. إنه الجانب الشخصي، عائلتي. أريد أن أذهب لرؤية أمي، أفعل ذلك. اليوم، لديّ هذه الحرية أيضاً، أستفيد من كل لحظة. بالنسبة لي، كل يوم مهم (...) واليوم يسعدني أن أكون إلى جانب هذا الفريق".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي