أنقرة: التأمين شرط إلزامي لعبور ناقلات النفط مضيقي البوسفور والدردنيل

أ ف ب-الامة برس
2022-12-07

منشآت في حقل النفط التابع لمجموعة غازبروم العملاقة في نوفوبروتوفسكوي في روسيا في 18 شباط/فبراير 2015 (ا ف ب)

أنقرة: أعلن المسؤولون الأتراك الاربعاء 7ديسمبر2022، أن ناقلات النفط التي تريد عبور مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين تشرف عليهما أنقرة، يجب أن تثبت خضوعها للتأمين.

وقال مصدر رسمي لفرانس برس مؤكدا معلومات اوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية "نريد أن نتأكد من تغطية (الناقلات) لأنها بدأت بإخفاء" هذا الأمر.

واوضح المصدر أن هذا الطلب يعود الى الأول من كانون الاول/ديسمبر.

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤولين أتراك أن "بعض الشركات الدولية ألغت تأمين العديد من الناقلات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا".

وينسجم قرار أنقرة مع بدء سريان الحظر الأوروبي على النفط الروسي، في موازاة وضع سقف للسعر لا يتجاوز ستين دولارا، بحيث يمنع على دول الاتحاد الاوروبي ومجموعة السبع وأستراليا تقديم أي خدمة لناقلات النفط المحملة الخام الروسي، ويشمل ذلك تأمينها.

وتوفر دول مجموعة السبع تسعين في المئة من بوالص التأمين للشحنات العالمية.

وذكرت الاناضول أن المسؤولين الروس يشكون في أن شركات التأمين العالمية تمارس لعبة مزدوجة، إذ "تأمل أن تجيز تركيا عبور السفن حتى من دون تأمين، بحيث تلتزم في الوقت نفسه العقوبات الدولية وتفي بمسؤولياتها حيال زبائنها".

ومضيقا البوسفور الذي يربط البحر الاسود ببحر مرمرة، والدردنيل الذي ينتهي في بحر إيجه يشكلان طريق مرور إلزامية لناقلات النفط الآتية من روسيا، وكذلك للسفن التي تتولى منذ الصيف الفائت نقل الحبوب الأوكرانية في إطار اتفاق بين أوكرانيا وروسيا رعته تركيا والأمم المتحدة.

وبموجب اتفاق مونترو العائد الى العام 1936، تراقب تركيا الحركة الملاحية في المضيقين المذكورين.

ومنذ 2002، تلزم أنقرة أي سفينة تعتزم عبورهما أن تكون مشمولة بتأمين تحت طائلة منعها من المرور.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي