تخليدا لذكراه : لافتة باسم الرئيس اليمني الأسبق الحمدي في نيويورك

القدس العربي - الأمة برس
2022-06-29

 في يوم تاريخي لتغيير يافطة شارع «وايت بلان رود» إلى شارع إبراهيم الحمدي (إبراهيم الحمدي واي)نيويورك - محمد رشاد عُبيد - احتفلت أسرة الرئيس اليمني المغدور إبراهيم محمد الحمدي، وسط حضور جماهيري يمني وعربي من بعض أبناء الجاليات المصرية والأردنية والفلسطينية، وأمريكي رسمي من أعضاء الكونغرس الأمريكي والمجلس البلدي لمدينة نيويورك، وبحضور مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، وسفير اليمن في واشنطن السفير الدكتور محمد عبدالله الحضرمي، والقنصل اليمني العام في نيويوك، ورئيس البعثة علي عبادي وجمع من الأصدقاء، في يوم تاريخي لتغيير يافطة شارع «وايت بلان رود» إلى شارع إبراهيم الحمدي (إبراهيم الحمدي واي).
وقال نجله المهندس نشوان الحمدي، في تصريح خاص لـ»القدس العربي» في هذه المناسبة «إنه شعور لا يوصف، مجددا شكره للجالية اليمنية ورئيس وحدة المجتمع في الدائرة 11 موريس بارك، والحكومة الاستشارية المصغرة للكونغرس، والكابتن يحيى أحمد عُبيد، متبني فكرة المشروع، والذي وقف خلف طرحه للتصويت في المجلس البلدي لولاية نيويورك مقاطعة البرنكس منذ عام ونيف حتى رأى النور.
وجاء التصويت النهائي على القرار يوم الأربعاء الماضي الموافق 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد ستة أشهر من التصويت الجزئي.
وربما يفيد التذكير أن هذا القرار وهذا الشارع ما كان ليتم إطلاقه وتدشين الاحتفال بتنصيب يافطاته لولا جهود الكابتن والطيار اليمني يحيى أحمد عُبيد الممتدة لأكثر من 12 شهرا من اللقاءات واجتماعات عديدة مع المشرعين الأمريكيين، وصناع القرار من الحزب الديمقراطي في الكونغرس ذي الأغلبية في ولاية نيويورك، الذي هو صاحب فكرة تكريم الشارع ومهندسها الأول، الذي أقنع المشرعين الأمريكيين بتاريخ الرئيس إبراهيم الحمدي السياسي وزيارته لأمريكا وملفه في الأمم المتحدة، حيث يشترط بالشخصية محل التكريم أن تكون قد زارت الولايات المتحدة على الاقل. ودوره في تحقيق حلم الوحدة اليمنية، ومكانته لدى الشعب اليمني.
ويقع الشارع بين «كروغر» و«رينلاندر» ونفذت وزارة النقل الأمريكية المشروع، فيما يتعلق بتغيير اللافتات المرورية المؤدية للشارع، بحيث كذلك يظهر الاسم الجديد على خريطة «غوغل» للبحث. وكان قد تمكن رئيس مؤسسة «إياب» للدفاع عن حقوق المهاجرين ورجال الأعمال اليمنيين الأمريكيين في نيويورك، من تأجيل الاحتفال بالشارع وتنصيب يافطاته منذ أواخر العام الماضي للسماح لأسرة الرئيس اليمني الحمدي بالقدوم للمشاركة في الحدث نفسه.
وكان الكابتن عُبيد قال في تصريح سابق لـ «القدس العربي» إن أعضاء المجلس البلدي في نيويورك رحبوا بفكرة تأجيل مراسم التنصيب للشارع لحين حضور أفراد أسرة الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي».

 في يوم تاريخي لتغيير يافطة شارع «وايت بلان رود» إلى شارع إبراهيم الحمدي (إبراهيم الحمدي واي)
وهو ما نجح به بالفعل في دعوة نجل الرئيس الحمدي نشوان إبراهيم الحمدي، وأخيه السفير السابق لليمن في جمهورية التشيك عبد الرحمن الحمدي، وحفيده المهندس إسماعيل الحمدي، الذين شاركوا في رفع الغطاء عن الاسم الجديد، وسط حضور كبير، تخللته مقطوعات غنائية يمنية من الفلكلور الشعبي وأغان وطنية تاريخية، تتناسب مع هذه المناسبة التاريخية لليمن والعرب عموما في هذه الولاية. وهذه سابقة تاريخية أي إطلاق اسم رئيس عربي على شارع أمريكي، بعد تنصيب شارع فلسطين في مدينة باترسون في نيوجرسي الأمريكية منتصف شهر آيار/ مايو المنصرم، واحتفال الجالية الفلسطينية والعربية برفع اليافطة عن الاسم الجديد للشارع الرئيسي في مدينة باترسون، ثالث أكبر المدن في ولاية نيوجرسي ليصبح «شارع فلسطين» فيما أعلن قسم شرطة 49 في منطقة البرنكس قبل أيام أن شارع إبراهيم الحمدي سوف يكون مغلقا مروريا والشوارع المؤدية إليه، يوم الأحد الماضي من الساعة 3 مساءً حتى 6 مساءً، بمناسبة تدشين الموكب اليمني الاستعراضي الأمريكي في شارع رينلاندر بيت مولينر وكروجر افينيو. تحدث سيناتور الولاية جوستافو ريفيرا وأشاد بالمجتمع اليمني، وأكد على دور الجالية اليمنية واصحاب المحلات التجارية الصغيرة، في نيويورك ومجتمع البرانس على وجه الخصوص، فيما حضر أكاديميون يمنيون وفنانون، وممثلون، أمثال الممثلة اليمنية منى الأصبحي، والتي ألقت كلمة المرأة في أمسية عقدت لاحقاً عقب انتهاء المهرجان، وأشارت إلى دور الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، في ترسيخ معالم الدولة المدنية اليمنية ووطنيته.
فيما القى أعضاء مجلس مدينة نيويورك كلماتهم بالتتابع.
فيما قام عضو مجلس مدينة نيويورك أورزاولد فيليز بمعية الكابتن يحيى عبيد بإهداء لوحة تذكارية من يافطة الشارع «إبراهيم الحمدي» لنجله المهندس نشوان الحمدي ولكافة أسرة الحمدي تقديراً لدور شخصية الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي