المعارضة الفنزويلية التقت وفدا أميركيا في كراكاس

أ ف ب - الأمة برس
2022-06-29

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والسيدة الأولى سيليا فلوريس في كراكاس في الأول من أيار/مايو 2022 (ا ف ب)

التقى تحالف أحزاب المعارضة الرئيسي في فنزويلا وفدًا أميركيًا وصل إلى البلاد الاثنين لمواصلة المحادثات التي بوشرت في آذار/مارس مع السلطة الفنزويلية على ما جاء في بيان نشر مساء الثلاثاء.

وجاء في بيان لهذا التحالف "بمناسبة زيارة الوفد الأميركي اجتمعنا اليوم لتنسيق الجهود الهادفة إلى العودة إلى عملية التفاوض" مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وأعاد تأكيد "أستعداده لمعاودة عملية التفاوض الجدية فورا".

وعلق الحوار السياسي في فنزويلا بين السلطة والمعارضة منذ تشرين الأول/اكتوبر 2021 إذ انسحبت السلطة من المفاوضات ردا على تسليم الرأس الأخضر أليكس صعب المقرب من مادورو إلى الولايات المتحدة. وصعب وسيط للسلطة في الخارج تتهمه واشنطن بغسل أموال.

وكشف الرئيس مادورو للتلفزيون مساء الاثنين أن وفدا أميركيا وصل الاثنين إلى كراكاس لمواصلة الحوار الذي انطلق بعد أيام قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. ويرى مراقبون عدة أن التقارب الدبلوماسي يهدف إلى إبعاد كاركاس عن موسكو حليفتها الرئيسية ودرس تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي على خلفية توتر مرتبط بارتفاع أسعار النفط.

ولم تؤكد واشنطن وجود وفد أميركي في كراكاس كما لم تنفه.

وقطعت الولايات المتحدة وفنزويلا علاقاتهما الدبلوماسية العام 2019 بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 لولاية ثانية خلال اقتراع قاطعته المعارضة.

 وبغية الاطاحة بمادورو، اعترفت واشنطن ونحو خمسين دولة أخرى بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالإنابة فارضة مجموعة من العقوبات على كراكاس من بينها حظر على النفط يمنع فنزويلا من بيع نفطها الخام الذي كان يشكل 96 % من عائدات البلاد، في السوق الأميركية.

منذ ذلك الحين، تلقى مادورو دعمًا كبيرا من روسيا ليتمكن من مواصلة تصدير النفط رغم الإجراءات العقابية. وكانت فنزويلا قبل العقوبات تصدر كامل انتاجها تقريبا للولايات المتحدة.

وبعد لقاء آذار/مارس أفرجت كراكاس عن أميركيين اثنين كانا موقوفين في فنزويلا في إجراء اعتبر  بادرة حسن نية من جانب الرئيس الفنزويلي.

وأعلنت واشنطن في أيار/مايو أنها تريد التخفيف بشكل محدود بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا من بينها واحدة مرتبطة بشركة شيفرون النفطية الأميركية من أجل تعزيز الحوار بين حكومة مادورو والمعارضة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي