
أوضح الطبيب أبراهام : ” تبرز الطماطم والبطاطس على أنها تحتوي على مؤشر عال لنسبة السكر في الدم ، في حين أن البطاطا الحلوة ، التي طعمها أكثر حلاوة ، لديها مؤشر أقل فيما يتعلق بنسبة السكر في الدم ، ويمكن أن تختلف الطماطم على وجه الخصوص بشكل كبير في محتوياتها من السكر ، لذا فإن نوع الطماطم ونضجها هما محددان رئيسيان ” .
وأشار أبراهام إلى أن ” هناك أكثر من 300 نوع من البطاطس التي تحافظ على بنيتها بعد الطهو ، ولا تسبب ارتفاع الجلوكوز بالقدر نفسه الذي تسببه البطاطس المهروسة ” .
وقال إنه كلما طال الوقت الذي تستغرقه الخضروات لتصبح صالحة للأكل – وهذا ينطبق أيضا على الأنواع الناضجة من الجزر أو البطاطس – كان لديها مؤشر نسبة السكر في الدم ( Gl ) أقل .
وكلما انخفض محتوى الدهون في الخضروات ، كان معدل تكسير الجلوكوز أبطأ . ولتحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم عند اختيار الخضار ، يجب عليك اختيار الخضروات الطازجة ، وطهوها بأقل قدر ممكن .
وبدلا من ذلك ، فإن اختيار الخضروات الأكبر حجما وطهوها بزيت الزيتون سيساعدك على الاستمتاع بالخضروات دون القلق بشأن ارتفاع الجلوكوز .