كشف الهرمون المسؤول عن زيادة دهون البطن

2021-10-26

كشفت دراسة جديدة شارك فيها 300 متطوع يعانون من السمنة بأن هرمونا يدعى"غريلين" "هرمون الشهية" هو الذي يتحكم بمستوى دهون البطن،وأن انخفاضه يرتبط بارتفاع ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالسكري إضافة لظهور الكرش.

وأفاد باحثو الدراسة أن الحالات التي درسوها أكدت أن أصحابها كانت لديهم مستويات هرمون غريلين منخفضة أثناء الصيام مقارنة بتلك الموجودة في أجسام الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط".

 وأكدت الدراسة أن هذا "أمر شائع بين أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن"، وأن انخفاض هذا الهرمون يرتبط بارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الدهون في البطن فضلاً عن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم بشكل عام ومخاطر الإصابة بداء السكري.

 قالت الدكتورة إيريس شاي الأستاذ المساعد المتخصصة في التغذية بجامعة هارفارد الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى أن فقدان الوزن في حد ذاته يمكن أن يغير مستويات هرمون الغريلين بطريقة إيجابية ويقلل من الإصابة بمرض السكري أو أمراض التمثيل الغذائي الأخرى". 

واضافت،أنهم لاحظوا فوائد من حيث صحة الأمعاء وتقليل الدهون في الكبد، مؤكدة أنها تعد ضرورية أيضا لتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.

و أشارت الدراسة إلى أنه يمكن التأكد من أن مستويات الغريلين في الجسم مناسبة وعلى الطريق الصحيح دون الخضوع لاختبار الهرمون، وذلك من خلال رصد انتظام الشعور بالجوع والامتلاء بشكل جيد، وأن "هرمون الغريلين، الذي يطلق عليه أيضا هرمون الجوع يخبر بموعد تناول الطعام؛ ويتم إنتاجه بواسطة الخلايا الموجودة في المعدة والتي ترسله من خلاله إشارة إلى الدماغ، وعلى مدار اليوم يرتفع الهرمون وينخفض أحيانًا بشكل كبير، وعادة ما يكون في أدنى مستوى له بعد تناول الطعام. 

أما هرمون اللبتين فهو الذي ينتج عنه الشعور بالشبع ويرسل إشارات للتوقف عن الأكل والبدء بحرق السعرات الحرارية، وعندما يكون الشخص مصابًا بالسمنة فربما وبشكل غير متوقع يميل هرمون اللبتين للارتفاع ويكون هرمون الغريلين منخفضا، وهو ما يبدو أنه ترتيب مفيد إلا أنه يضعف تنظيم الشهية.

وخلصت الدكتورة شاي الى أنه "عندما يكون كل من هرموني الغريلين والليبتين بمستويات مناسبة وعلى المسار الصحيح بعد فقدان الوزن، فإن الجسم يميل إلى التحكم بشكل أفضل في الشعور بالشبع والجوع، مما يحسن التمثيل الغذائي بشكل عام ويتحكم بدهون البطن".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي