اسلام أباد تدعو للإفراج عن أصول أفغانية مجمّدة

2021-09-21

طالبت باكستان الاثنين، بالإفراج عن أصول أفغانية بقيمة مليارات الدولارات تم تجميدها بعدما استولت حركة طالبان على السلطة، لكنها أكدت أنها لا تتوقع أن يتم الاعتراف قريباً بالحكومة الجديدة التي شكلتها الحركة.

وقبيل محادثات بشأن أفغانستان في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إن الأولوية الأكثر إلحاحاً تتمثل بتجنب انهيار اقتصادي أعمق في الدولة الجارة لبلده من شأنه أن يتسبب بكارثة إنسانية.

وأفاد قريشي للصحافيين: "من جهة، يتم جمع أموال جديدة لتجنب أزمة فيما من جهة أخرى، لا يمكنهم استخدام الأموال التابعة لهم".

وأضاف: "أعتقد أن تجميد الأصول لا يساعد الوضع. أحض بشدة القوى العالمية بأن تعيد النظر في هذه السياسة وتفكر في الإفراج عن الأموال". وتابع: "سيكون ذلك بمنزلة إجراء لبناء الثقة أيضاً وبإمكانه أن يشكل حافزاً لسلوك إيجابي".

ورغم دعوته للانخراط مع طالبان، بدا أن قريشي يشاطر واشنطن موقفها حيال مسألة أنه لا يزال من المبكر إقامة علاقات رسمية مع نظام الحركة.

وقال: "لا أعتقد أن أحداً على عجلة من أمره للاعتراف بـ(النظام الجديد) في هذه المرحلة وعلى طالبان الانتباه لذلك".

وأشار إلى أنه إذا كانت طالبان تسعى للحصول على اعتراف بحكومتها، "فعليها أن تكون أكثر حساسية وتقبلاً للرأي الدولي".

 

وأعرب عن أمله في أن تصبح طالبان شاملة للجميع بشكل أكبر بعدما شكلت حكومة تصريف أعمال تضم شخصيات مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة بشبهات تتعلق بالإرهاب.

 

لكنه لفت إلى مؤشرات "إيجابية" من طالبان بما في ذلك إعلانها عن عفو واستعدادها لإشراك مجموعات عرقية غير البشتون، المجموعة المهيمنة في الحركة. وزاد: "هذه اتجاهات يجب التشجيع عليها".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي