كوريا الشمالية تعيد فتح "جميع خطوط الاتصال" مع جارتها الجنوبية

2021-07-27

بيونغيانغ-وكالات: أعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء 27يوليو2021، إعادة فتح خطوط الاتصال مع جارتها الجنوبية، لافتة إلى أن الخطوة ستلعب دورا إيجابيا في تحسين العلاقات بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية: "الآن، ترغب الأمة الكورية بأكملها في رؤية العلاقات بين الشمال والجنوب تتعافى من الانتكاسة والركود في أقرب وقت ممكن".

احتفالات كوريا الشمالية بالذكرى الـ67 لتوقيع معاهدة السلام التي وضعت نهاية للحرب ضد جارتها كوريا الجنوبية، 27 يوليو 2020

وأكدت الوكالة الكورية الشمالية على أن "جميع خطوط الاتصال بين الكوريتين قد أعيدت اعتبارا من الساعة 10 صباحًا (بالتوقيت المحلي)".

وأضافت الوكالة: "اتفق كبار قادة الشمال والجنوب على اتخاذ خطوة كبيرة في استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة من خلال استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين من خلال التبادلات العديدة الأخيرة للرسائل الشخصية".

من جانبها، أكدت الرئاسة الكورية الجنوبية إن كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية أعادتا فتح الخط الساخن بينهما، وإن زعيمي البلدين اتفقا على بناء الثقة وتحسين العلاقات.

والشهر الماضي، دعا رئيس الحكومة الكورية الجنوبية قادة كوريا الشمالية إلى العودة لطاولة الحوار، من أجل ما قال إنه إحياء لعملية السلام بينهما.

إذ دعا كيم بو كيوم، رئيس وزراء كوريا الجنوبية نظراءه في الجارة الشمالية إلى العودة لطاولة الحوار، قائلا: "أطلب بكل احترام على أساس روح الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق الراحل كيم ديه-جونغ من قادة كوريا الشمالية أن يعودوا إلى طاولة الحوار والمصالحة، من أجل أن تمضي ساعة السلام في شبه الجزيرة الكورية إلى الأمام مرة أخرى".

وطالب المسؤول الكوري الجنوبي بالتفكير في روح إعلان 15 يونيو المشترك بين الجنوب والشمال، مذكرا بانه نص على أن الحوار والتعاون هما السبيلان الوحيدان لازدهار جميع مجتمعاتنا الوطنية" على حد تعبيره.

وقد تم اعتماد إعلان يونيو خلال القمة التي عقدت في بيونغ يانغ في عام 2000 بين رئيس كوريا الجنوبية آنذاك "كيم ديه-جونغ" والزعيم الكوري الشمالي آنذاك "كيم جونغ-إيل".

يشار إلى أنه في يونيو/ حزيران 2020  قطعت بيونغ يانغ الخط الساخن مع جارتها الجنوبية في ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد فشل قمة ثانية في فبراير/ شباط 2019 بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كان مون قد عرض التوسط فيها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي