وعد بين الملكة إليزابيث وزوجها بالاستمتاع بحياتها من بعده

2021-07-10

الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب

لندن - كشفت تقارير أن الملكة إليزابيث الثانية قد «قطعت وعدا مؤثرا» لزوجها الأمير فيليب قبل وفاته بأن تواصل الاستمتاع بحياتها من بعده.

وبحسب تقارير، فقد تعهدت صاحبة الجلالة البالغة من العمر 95 عاما بمواصلة الاستمتاع بحياتها بعد أن فقدت زوجها الذي توفي في وقت سابق من العام عن عمر ناهز 99 عاما بعد زواج دام 73 عاما، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.

بحسب الخبير الملكي ريتشارد كاي، فبينما كان الزوجان يتناقشان في الأمور الحياتية لكل منهما بعد رحيل الآخر، أقسم دوق إدنبرة أن يفعل الشيء نفسه حال توفيت الملكة أولا.

وفي رسالة لصحيفة «ديلي ميل» ذكر كاي أن «تقاعد فيليب قد أتاح لها الوقت للتكيف مع الأشياء بمفردها، لكن شريطة أن تتم بينهما محادثة هاتفية في نهاية كل يوم عصيب.

لكن «كوفيد19» جاء ليغير كل شيء وبشكل حاسم، ليصدق المثل القائل «رب ضارة نافعة»، حيث مكثت هي وفيليب سويا طيلة الـ13 شهرا الأخيرة من حياته.

وتناقش الاثنان في كثير من الأحيان في كيفية تعامل كل منهما في حياته من دون وجود الآخر، ولخصا الأمر على هذا النحو: من بقي يجب أن يبكي، لكن ليس لفترة طويلة، ثم يتمتع بما تبقى من حياته».

شعرت الأمة بالحزن عند رؤية صور الملكة وهي جالسة بمفردها في حزن في جنازة فيليب في قلعة ويندسور في أبريل (نيسان)، لكنها عادت إلى واجباتها الملكية بعد أربعة أيام فقط من وفاته حيث دخت البلاد في حداد وطني دام أسبوعين.

منذ ذلك الحين، واصلت أداء واجباتها العامة وبدا أنها تعيش الحياة على أكمل وجه. ظهرت الملكة «متألقة» بين قادة العالم في قمة «G7» – أو مجموعة الدول الصناعية السبع، فيما كانت تقود سياتها بنفسها إلى «عرض ويندسور للخيل».

 وقال مايك تيندال، المتزوج من حفيدة الملكة زارا، إن جلالة الملكة كانت «مذهلة» لأنها واجهت أحلك الأوقات.

وفي حديثه إلى برنامج «بي بي سي بريكفاست»، قال، تيندال «رأيت الملكة تجلس بمفردها تظهر شجاعة كبيرة للعالم كما عهدناها دائما.

كانت مذهلة، حيث انتهت الجنازة وكأن لسان حالها يقول «اركب سياراتك وعد إلى المنزل»، هذا هو المسموح به وما تنص عليه القواعد».

واختتم قائلا «كان الأمر صعبا لكنني اعتقدت أن الجنازة الفعلية تمت بشكل جيد لدرجة أنني اعتقدت أن الأمير فيليب ينظر إلينا من السماء سعيدا بالطريقة التي سارت بها الأمور على هذا النحو».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي