كتابان تونسيان يرصدان أهم المصطلحات الفنية

2021-06-26

إصداران جديدان

تونس – ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض الوطني للكتاب التونسي، تم الاحتفاء أخيرا بصدور كتابين في الفن التشكيلي لكل من سامي بن عامر ومحمد بن حمودة.

اكتظت “خيمة الإبداع” بساحة المسارح بالحضور والجمهور في مواكبة لحدث تقديم الكتاب الجديد للباحث سامي بن عامر بعنوان “معجم مصطلحات الفنون البصرية”، وذلك بحضور عدد من الفنانين والأدباء والمثقفين.

وفي تقديمه لهذا المولود الجديد الصادر عن دار المقدمة للنشر والتوزيع والمتوفر بجناح دار ورقة للنشر، قال الأكاديمي الحبيب بيدة “فاجأني صديقي وزميلي سامي بن عامر بهذا المؤلف الغريب والعجيب والطريف والذي لا يشبه غيره من الكتابات. هذا الكتاب هو ثمرة ثلاثين سنة من الجهد والبحث حتى تتفنن المصطلحات في مأدبة بصرية أبدعها صاحب هذا المعجم بكثير من المرونة والدقة والإبداع”.

   

احتفاء بأحدث الإصدارات في عالم الفن التشكيلي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض الوطني للكتاب التونسي.

وقد شرح المدير السابق للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر سامي بن عامر دواعي تأليف كتابه “معجم مصطلحات الفنون البصرية” وغايات إصداره، فقال “على امتداد 760 صفحة وبالتطرق إلى 125 مصطلحا، سعيت جاهدا لأن يكون هذا المعجم أداة بحثية ناجعة تعين الباحث العربي الساعي للتعمق في المجال المعرفي البصري عموما والتشكيلي بالخصوص في استبطان مصطلحاته”.

وفي احتفاء بأحدث الإصدارات في عالم الفن التشكيلي، قال مدير المعرض الوطني للكتاب التونسي محمد المي إن احتضان المعرض لمناسبة تقديم الباحث محمد بن حمودة

لكتابه “آفاق المصطلح النقدي التشكيلي العربي المعاصر” يندرج في إطار فلسفة الدورة الثالثة التي تدعو إلى المصالحة مع الكتاب وتنزيله المنزلة التي يستحق في حياتنا وبيوتنا.

وفي تقديمه لمؤلفه الجديد الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي لسنة 2020، قال الفنان والباحث محمد بن حمودة “انطلاقا من العنوان يمكن للقارئ أن يتبين موقفي المخالف للفكر الكلاسيكي القائم على تقديس الفن.

 كما أنني تساءلت عن خلفية عدم مواكبة الفن المعاصر بالمقارنة مع نظيره الكلاسيكي (…) وأمام فوضى التحديدات والتصنيفات ما بين الكلاسيكي والمعاصر والفن واللا فن، فقد وضعت كتابي هذا لرفع الالتباس وضبط التسميات والمصطلحات”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي