العيد ينوب عنك

2021-06-17

مريم الشكيليه *


جاء العيد قبلك
يجر هداياه
على شغاف نبضي
جاء العيد محتفلا"
دونك يفتح قفل مبسمي وأوراقي
وينزع من جلدي
أشواك بقاياك
ويعيد ترتيب موائدي
هل كان شي عابرا"
ذاك العيد حين جاء
بتوقيتك وحبرك
هل كانت رسائلك حبلى بفرح
عيد تضاعف وتمدد على سطري
وجف مداده وتقلص نبضه
حين تلاشى ظلك من صفحاته
هل كان عيدا" بلون حقول البنفسج
وأوتار موسيقاه تغفو
على سرير دفاتري
حين جاء بك سيدا"
يعبر سجادتي الحمراء
تحت وهج الأضواء الليلية المنيرة بقربك
هل كنت ستعايدني بحرفك
الذي سقط سهوا"
من على شرفة نسيانك لي
هل كانت كل هذه البهجة الآتية
من دهشة طفل صغير
ستنتشلك من فراغك
وتحتفي بعيد خرافي الحضور
جاء العيد الذي جاء كضمير
" مستترا تقديره أنت
في محل وقع خطواتك
جاء يرمم خدوش
كتاباتك الوهمية وينوب عنك


*كاتبة وشاعرة من سلطنة عُمان







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي