أنقرة ، القدس ، غزة - الأمة برس - أسامة الأطلسي - دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مختلف الدول العربيّة والإسلاميّة وباقي دول العالم إلى دعم الشعب الفلسطينيّ وتحديدا سكان القدس الشرقيّة أمام الاعتداءات الإسرائيليّة ضد المسجد الأقصى والفلسطينيّين القاطنين بحي الشيخ جراح.
كما أكّد الرئيس التركي على ضرورة حماية مدينة القدس الشرقيّة باعتبارها "ديْنا في رقبة كلّ مسلم"، وقد ورد ذلك على شكل تدوينة له على صفحته الخاصّة بالتويتر. كما جاء في هذه التدوينة: " كل اعتداء على دور العبادة في مدينة القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وعلى المسلمين، يمثل اعتداء علينا في الوقت ذاته.
وأشار أردوغان إلى أنّ مدينة القدس هي حاضنة الأديان السماوية الثلاثة، وأيّ اعتداء على القدس هو اعتداء على مقدّسات هذه الأديان، لافتًا إلى أنّ القوانين الدوليّة لا تسمح باعتداءات مثيلة.
وفي هذا السياق، وجّهت اسطنبول دعوات إلى غزّة من أجل إقناع حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" بضرورة التهدئة في المنطقة وعدم الاتّجاه نحو التصعيد لأنّه يضرّ من مصالح الفلسطينيّين قبل أيّ جهة أخرى.
اسطنبول ليست وحدها، حيث تتالت الدعوات الدولية لاحتواء التصعيد في مدينة القدس، وسط الاعتداءات المتكررة على أهالي المدينة. وقد طلبت فلسطين بالتشاور مع كلّ من الأردن وقطر عقد دورة طارئة للجامعة العربيّة.
وبحسب مصادر فلسطينية فقد بلغ عدد المصابين في القدس يومي الجمعة والسبت حوالي 300 شخصا بعد اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلّين في المسجد الأقصى. وقد تجدّدت الاعتداءات مساء الأمس، ومن المنتظر أن تهدأ الاشتباكات بعد صدور دعوات داخليّة وخارجيّة لتجنّب التصعيد.