
يعمل حطام السفن الغارقة كشعاب مرجانية اصطناعية، موفرا بذلك الركيزة الأساسية والمغذيات لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة التي قد تسهم بدورها في تلف السفن أو الحفاظ عليها. فمجتمعات الكائنات الحية الدقيقة تلك على درجة عالية من التنوع؛ إذ لا يزال مدى تنوع هذه المجتمعات وكيفية تنظيمها لغزا
فكرت المهدي أظهرت دراسة جديدة -صادرة عن جامعة ولاية أوهايو- أن الأنهار الجليدية في غرينلاند قد تقلصت كثيرا لدرجة أنها ستستمر في انكماشها حتى لو توقف الاحترار العالمي الذي نعيشه اليوم. هذا الإنذار، الذي نشر في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز إيرث آند إنفايرومينت – Nature Communications Earth and En
كشفت بيانات الأقمار الصناعية أن صفيحة غرينلاند الجليدية في القطب الشمالي فقدت كمية قياسية من الجليد في عام 2019، بما يعادل نحو مليون طن في الدقيقة على مدار العام، إذ تتسبب الأزمة المناخية في تسخين القطب الشمالي بمعدل مضاعف في خطوط العرض المنخفضة، في الوقت الذي يعد فيه الغطاء الجليدي أكبرَ مساهم من
لم يتم تصنيع البلاستيك كي يستهلكه البشر في طعامهم، ومع ذلك يُفرض عليهم استهلاكه. فقد تسربت بقايا صغيرة من هذه البوليمرات الاصطناعية الآن إلى الهواء والغذاء والماء، وتحوّل تجنبها إلى معركة شبه مستحيلة. وكشفت دراسة أجريت على خمسة أطعمة بحرية شهيرة، تم شراؤها من سوق في أستراليا، عن مدى انتشار هذه ال
وأنت تشاهد عرضاً للدلافين، هل فكرت كيف بدأ ترويض هذه الأسماك الكبيرة وتدريبها لتقيم عروضاً في أحواض كبيرة لنتسلى نحن؟! في الحقيقة الفكرة ليست قديمة جداً، لكن بها قدر من الوحشية في تعامل الإنسان مع هذه الحيوانات. سمعنا القصة من ريك أوباري، الذي اصطاد 5 دلافين ودرَّبها على مثل هذه العروض، التي من ا
أعماق البحار والمحيطات التي تقل عن 200 متر، تشكل أكثر من 90% من المحيط الحيوي، وتؤوي النظم البيئية الأكثر بعدا وتطرفا على هذا الكوكب، وتدعم التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية ذات الأهمية العالمية. وتسعى ورقة بحثية جديدة عن آثار التعدين في قاع البحار العميقة، مقدمة من 13 من علماء الأحياء المتخص
لن تكون الأجهزة التي تعمل على جمع النفايات العائمة من أسطح المحيطات قادرة على حل مشكلة التلوث البلاستيكي الذي يغزو مياه كوكبنا، وفق ما توصلت إليه دراسة حديثة. ووجد الباحثون أن حواجز الأنهار يمكنها أن تشكل طريقة أكثر فاعلية للحد من التلوث "بشكل كبير"، في حال اُستخدمت إلى جانب التكنولوجيا المُعتمدة
آسيا ضياء لا يتوانى البحث عن سبر أغوار عالم البحار واكتشاف أسراره ونمط حياة الكائنات البحرية، فقد اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا للتقنية وكلية أوكسيدنتال بلوس أنجلوس تكافلا بين ديدان ضئيلة الحجم تنتمي لطائفة "كثيرات الأهداب" وبكتيريا الميثيلوكوكاسيا Methylococcaceae لحصد غاز الميثان في قاع البحر.
يُتوقّع أن يزداد حجم البلاستيك الذي يصل إلى المحيطات سنوياً بمقدار ثلاثة أضعاف تقريباً في غضون العشرين عاماً المقبلة، وأن يؤدي بحلول عام 2050 إلى أن تفوق كمية تلك النفايات ما تحتضنه مياه كوكب الأرض من أسماك، وفق ما جاء في دراسة تحليلية حديثة. الدراسة التي أعدّها باحثون من مؤسسة "إلين ماك آرثور"El
أثار تناقص عالمي "شديد" تتعرّض له أنواع بحرية كثيرة تُعتبر من المأكولات الشعبية، بينها الأسماك والأخطبوط والمحار، قلق العلماء بعدما كشفت دراسة حديثة حجم هذه المشكلة. وتعتبر الأنواع المفضّلة في أسواق السمك، كسمك "الهلبوت البرتقالي" (أو الروفي البرتقالي)، المعروف أيضاً بـ"فرخ أعماق البحار"، والأخطب
قال علماء في إندونيسيا، إنهم اكتشفوا واحدا من أكبر القشريات التي تعيش في أعماق البحار، الذي وُصف بصرصور البحر العملاق. وعثر على هذا الكائن الذي ينتمي إلى "الآيزبود العملاق"، في مضيق سوندا بين جزيرتي جاوا وسومطرا، وفي مياه المحيط الهندي القريبة على عمق يزيد عن كيلو متر. ويصل طول الصرصور العملاق الب
محمد شعبان تحتوي مياه الأنهار والبحار على الحمض النووي للكائنات البحرية الحيوانية والنباتية، ويسمي العلماء جزيئات الحمض النووي هذه باسم الحمض النووي البيئي (Environmental DNA)، والتي تستخدم لدراسة وتقييم توزيع الكائنات الحية. لكن هناك العديد من التحديات التي كانت تمنع استخدام الحمض النووي البيئي
أماط العلماء اللثام عن التاريخ التطوري لمفترس الشعاب المرجانية الخطير، وهو نجم البحر المكلَّل بالشَّوك الذي يمكنه أن يٌشكل فاشيات (أوبئة) تدمر مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية بسرعة كبيرة. قام باحثون يابانيون من جامعة الدراسات العليا بمعهد أوكيناوا للعلوم والتقنية Okinawa Institute of Science and
يمكن أن يكون لوجود الأسنان على عيون الكائنات التي تسبح باستمرار وتحتاج لمقاومة التآكل بطريقة أو بأخرى ميزة مهمة، هذا ما اكتشفه فريق من الباحثين اليابانيين والأميركيين بعد أن أثبتوا أن عيون أسماك قرش الحوت مغطاة بنوع من الأسنان الدقيقة! وفي دراستهم المنشورة بدورية "بلوس وان" (Plos One) يوم 29 يوني
أكدت دراسة أسترالية حديثة أن فقدان مروج النجيل البحري حول الساحل الأسترالي منذ الخمسينيات أدى إلى زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل ما تنتجه 5 ملايين سيارة سنويا. وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف عبر النمذجة الجديدة التي قام بها علماء البحار في مركز أبحاث النظم البيئية البحرية في جامعة إديث
لا يكاد طول سمكة الجوبي يتجاوز عقلتي إصبع، لكنها -بأنواعها المختلفة- متعة لأنظار محبي أسماك الزينة حول العالم بأطياف ألوانها التي تبدو بلا عدد. لكن دراسة نشرت أخيرا بدورية كارنت بيولوجي Current Biology كشفت لنا أن هذه السمكة الضئيلة خاطفة فعلا للأبصار، بالمعنى الحرفي للكلمة. العيون السود فلأسما
لقد أصبحنا أقل جهلا بما يتعلق بكوكب الأرض. تقول المبادرة، التي تسعى إلى مسح قاع المحيط ورسم خارطة كاملة للتضاريس في محيطات العالم، إن خمس هذه المهمة قد اكتمل الآن. وعندما أُطلق مشروع "نيبون فاونديشين جي إي بي سي أو سيبيد 2030" في عام 2017، كان 6 في المئة فقط من قاع المحيط في العالم قد مسح وفق ما يُ
في دراسة جديدة نشرت في دورية "بي إن إيه إس" (PNAS) يوم 22 يونيو/حزيران 2020 توصل باحثون من كل من المجر وإسبانيا إلى أن الأسماك يمكنها أن تهاجر إلى بحيرات معزولة للغاية من خلال الجهاز الهضمي للطيور. فهذه الطيور تتناول بيض الأسماك، ثم يفقس البيض الذي يصمد ويخرج من خلال فضلاتها في الأماكن الجديدة ال