5 استراتيجيات تساعدك على تحقيق التوازن بين مسؤولياتك وراحتك

متابعات الأمة برس
2021-03-27
كثير من الأمهات أصبحن يعانين من أنهن محاصرات بالمسؤوليات والأعباء التي لا يمكن إهمالها، وفي نفس الوقت تجعلهن مصابات بالإرهاق الشديد والتشتت طوال الوقت، وتجعل راحتهن في أسفل قائمة الأولويات.
أنتِ أم، لديكِ من المسؤوليات ما لا يمكن تجاهلها أو إهمالها، ولكن في نفس الوقت أنتِ إنسان، بحاجة إلى الاستمتاع بالحياة والشعور بالراحة، لذا ما أنتِ بحاجة إليه فعلاً هو تحقيق التوازن بين مسؤولياتك وراحتك النفسية والبدنية، والاستراتيجيات الخمس التالية ستساعدك على تحقيق ذلك.
1- أعيدي التفكير في عملك
أصبح العمل عنصراً أساسياً في حياة المرأة مهما تكبّدت من أجله العناء، سواء لكسب المال أو لتحقيق الطموح وإثبات الذات، ولكن عليكِ إعادة التفكير في عملك، هل يشعركِ بالرضى؟ أم بالاكتئاب والتوتر والاستنزاف؟ هل يحقق لكِ طموحاتك بالفعل أم أنه يسرق سنوات عمرك بلا طائل؟ وما هي الخطوات التي عليكِ اتخاذها لتحسين وضعك الوظيفي وتحقيق أحلامك؟
العمل أمر أساس في حياتك، نعم، ولكن يجب أن يحقق هدفه، وإلا أصبح عبئاً عليكِ، وحائل بينك وبين السعادة والراحة.
2- أعيدي التفكير في التزاماتك الفعلية تجاه أسرتك وأطفالك
أنتِ مسؤولة عن رعاية أفراد أسرتك في كثير من الأمور، وعليكِ التفكير في التزاماتك نحوهم وترتيبها حسب الضرورة، وهذا سيكشف لكِ عن بعض الالتزامات التي تسرق راحتك، بينما يمكن التخلّي عنها دون الإضرار بأسرتك وأطفالك، مثل الأنشطة الزائدة.
3- أعيدي التفكير في التزاماتك التطوعية
كونك فرداً من أفراد المجتمع، يعني أنكِ بحاجة إلى تقديم الخدمات التطوعية لمجتمعكِ، ولكن يجب أن تعيدي التفكير في التزاماتك التطوعية، هل تحقق لكِ التوازن النفسي أم أنها تضيف أعباء إلى حياتك وتؤثر على وقتك مع أسرتك ونجاحك في عملك؟ يجب أن تحققي التوازن بين التزاماتك التطوعية وحياتك الأسرية والوظيفية حتى تحصلي على الهدف الجوهري من هذه الأعمال التطوعية.
4- أعيدي التفكير في رعايتك الذاتية
فكري ملياً في أسلوب تعاملك مع نفسك، هل تستمعين لاحتياجاتك ورغباتك، أم أنكِ تكرّسين كل مجهوداتك من أجل تلبية احتياجات من حولك بغض النظر عن راحتك؟
هل تعتنين بنفسك جسدياً وعاطفياً وروحياً؟ هل تشعرين طوال الوقت بالإرهاق دون أن تحاولي التخفيف عن نفسك؟
إجاباتك على الأسئلة ستوجّهك نحو أهمية الاعتناء بنفسك، والحصول على الرعاية الذاتية التي تستحقينها.
5- ابحثي عما يمدك بالطاقة
لكل منا مصادر تمنحه الطاقة اللازمة للاستمرار، فكري في مصادر طاقتك، عملك الذي يشعركِ بالفخر؟ هوايتك المفضلة مصدر إلهامك؟ ابحثي عن كل ما يمكن أن يمدك بالطاقة ويساعدك على مواجهة تحديات يومك، ولا تترددي في تخصيص جزء من وقتك لمصادر طاقتك.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي