
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الإثنين إنّ “كلّ الخيارات لا تزال مفتوحة” بشأن أفغانستان، في الوقت الذي تنتظر فيه دول الحلف اتخاذ واشنطن قرارها بشأن المهلة النهائية للانسحاب.
ويتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بروكسل في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا تستمرّ يومين ويعقد خلالها اجتماعات مع وزراء خارجية الحلف بهدف تعزيز العلاقات.
ويتصدّر جدول الأعمال مستقبل مهمة التحالف الدولي في أفغانستان التي يبلغ عديدها 9,600 عسكرياً، بعد إبرام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتفاقا مع طالبان لسحب القوات الأمريكية بحلول الأول من أيار/مايو.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي “لا توجد خيارات سهلة، وفي الوقت الحالي تظلّ كل الخيارات مفتوحة”.
وأضاف “الوضع الأمني صعب وسنتّخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة قواتنا”.
ويراجع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الاتفاق، وقد كشف الاسبوع الماضي أنّه سيكون من “الصعب” على واشنطن الالتزام بهذا التاريخ.
وهذا ما أثار ذلك غضب طالبان التي حذّرت من أنّ الولايات المتحدة ستكون “مسؤولة عن العواقب”.
وقالت دول حلف شمال الأطلسي إنّها مستعدّة للبقاء في أفغانستان لمدة أطول، في حال قرّرت الولايات المتحدة البقاء أيضاً.
ويتمركّز في أفغانستان نحو 2,500 جندي أمريكي، ويعدّ الدعم الأمريكي أمراً حيوياً لاستمرار مهمة حلف شمال الأطلسي.
وقال ستولتنبرغ إنّ الحلفاء “سيتشاورون عن كثب” مع بلينكن في الاجتماع المقبل.