
أجرى الرئيس الأفغاني أشرف غني تغييرين رئيسيين في مجلس الوزراء، ما أثار رد فعل قوي من شريكه في الحكم، عبد الله عبد الله، وسط ضغوط أمريكية متزايدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع "طالبان".
وأصدر مجلس الأمن القومي الإفغاني، أمس الجمعة، قرارات نيابة عن الرئيس غني، أقال فيها وزير الداخلية مسعود أندارابي، وعيّن حياة الله حياة وزيرا لتصريف الأعمال في الداخلية، وقد شغل حياة في السنوات الأخيرة منصب حاكم ولاية قندهار الجنوبية.
كما عيّن المجلس رئيس أركان الجيش الجنرال ياسين ضياء وزيرا للدفاع بالوكالة خلفا لأسد الله خالد.
لم يكن هناك تفسير يذكر للتغييرات، لكن هذه التحركات أغضبت عبد الله عبد الله، وقال في بيان صدر السبت: "هذا القرار يتعارض مع مصالح البلاد في الوضع الراهن، وغير مقبول".
وفي مايو العام الماضي، وقع غني ومنافسه السياسي عبد الله اتفاقا لتقاسم السلطة، بعد شهرين من إعلان كل منهما فوزه في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2019.
وبموجب الاتفاق، ظل غني رئيسا للدولة التي مزقتها الحرب، في حين تم تعيين عبد الله رئيسا لمجلس المصالحة الوطنية في البلاد، الذي يتمتع بسلطة التعامل والموافقة على جميع الشؤون المتعلقة بعملية السلام في أفغانستان.