الشرطة الفرنسية تعتقل شابين يشتبه في تخطيطهما لتنفيذ هجومين إرهابيين

متابعات الامة برس:
2021-03-13

باريس-وكالات: أحالت الشرطة الفرنسية شابين متطرفين إلى القضاء، تم اعتقالهما للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف قوات الأمن.

ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن ضباط شرطة من المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلوا قاصرا وشابا بالغا في منطقة باريس ومرسيليا يوم الأربعاء، كل منهما يشتبه في التخطيط لتنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات الأمن وخاصة ضد الجيش.

وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فقد تم اعتقال فتى يبلغ من العمر 17 عامًا وشاب يبلغ من العمر 18 عامًا من قبل شرطة المديرية العامة للأمن الداخلي في مانتس لا جولي (إيفلين) بالعاصمة باريس و(بوش دو رون) في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا في إطار تحقيقين لمكافحة الإرهاب.

وأضافت المصادر أن كلا المشتبهين، كانا يفكران في اتخاذ إجراءات عنيفة على الأراضي الفرنسية، وتم عرضهما على قاضي مكافحة الإرهاب، السبت 13مارس2021، لتوجيه اتهام لـ"تكوين إرهابي إجرامي".

ويقول مصدر قريب من التحقيقات: "كلاهما لهما ملفات شخصية عن الشباب النشطين على الشبكات الاجتماعية، وهما في حالة انجراف شخصي معين". الأول "ل" الذي كان لا يزال قاصرًا، اعترف للمحققين أنه أراد مهاجمة أهداف عسكرية، بما في ذلك الجنود المناوبين، بدافع كراهية فرنسا وأعرب صراحة عن رغبته في "دفع فرنسا" مقابل مشاركته في التحالف المناهض لـ"داعش" في المنطقة العراقية السورية من خلال مهاجمة رموز الدولة الفرنسية.

ودخل المشتبه به الثاني "و"، إلى مرأى من عدالة مكافحة الإرهاب بعد زيارة منزلية، وهي جهاز أعقب عمليات التفتيش الإداري لحالة الطوارئ، التي نفذت في منزله في مرسيليا يوم الأربعاء. اكتشف ضباط الشرطة عددًا هائلاً من وثائق الدعاية الإرهابية. وبحسب التحقيقات الأولية، أظهر الشاب الفرنسي الجزائري استعداده للانضمام إلى سوريا وكان على اتصال فعلي مع الجهاديين في مسارح الحرب.

وهذان المشروعان من الهجمات، اللذان تم إحباطهما في غضون أسبوع ، يوضحان بشكل حاد الخطر "الداخلي"، الناجم عن الشباب، الذين تلقوا عقيدة على الإنترنت وأصبحوا فريسة للهشاشة الاجتماعية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي