بعد اعتبار الجماعة منظمة ارهابية : المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين يصدر بيانا شديد اللهجة ضد واشنطن

2021-01-19

صنعاء -( الجمهورية اليمنية ) - الأمة برس -  أكد المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين ، إنه وبعد عقود من التخفي وراء عناوين زائفة ومرتزقة وأدوات إقليمية ينكشف الموقف الأمريكي على حقيقته بأنه العدو الأول للشعب اليمني.

وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان له مساء الثلاثاء 19-1-2021 بخصوص التصنيف الأمريكي لأنصار الله بالإرهاب" كعادتها في مسلك الإجرام ومواجهة الأحرار أقدمت الإدارة الأمريكية في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصار الله كما تدعي في لائحة إرهاب هي ألصق به وأحرى به".

وأكد أن التصنيف الأمريكي موقف يتوج دور أمريكا القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم.
وقال البيان ايضا : "لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفت أمريكا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلت مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية، وما الموقف الأخير مع عسكر السودان بإزالته من التصنيف الإرهابي مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني إلا خير دليل على أن معايير واشنطن ليست أخلاقية ولا إنسانية ولا قانونية وإنما بهدف إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي."

وقال ايضا : " كعادتها في مسلك الإجرام ومواجهة الأحرار أقدمت الإدارة الأمريكية في آخر أيامها الإجرامية على إعلان ما زعمته تصنيفا أمريكيا للشعب اليمني بضم أنصارالله كما تدعي في لائحة إرهاب هي ألصق به وأحرى به.إنه لموقف يتوج دور أمريكا القيادي للعدوان على اليمن طيلة السنوات الماضية ولا يضيف شيئا سوى أنه يكشف عن العدوانية الأمريكية تجاه اليمن وأحرار العالم".

وأضاف البيان الغاضب :" لقد كان على تلك الإدارة الأمريكية البائسة أن تنشغل بمشاكلها الداخلية عن هكذا تصنيف لا يكسبها أي إنجاز سوى أنها تقدم برهانا جديدا على أنها ضد إرادة شعوب المنطقة في التحرر، وأنها مستميتة في دعم الأنظمة العميلة لها ولإسرائيل. إن أمريكا لم تكن يوما مع الشعب اليمني أو على الحياد حتى تفاجئنا بخطوتها الغبية والسخيفة فهي منذ اليوم الأول دعمت كل الحروب والأزمات في بلدنا وساندت التسلط والاستبداد وتدخلت في شؤونه وتفاصيل حياته حيث كان سفراؤها في صنعاء هم من يحكمون البلد ويتحكمون به، ومن ثم أعلنت الحرب العدوانية على الشعب اليمني من واشنطن وقدمت الدعم اللوجستي والمخابراتي والقنابل المحرمة والغطاء السياسي لاستمرار العدوان والحصار وصولا إلى المشاركة المباشرة ثم حماية القتلة والمجرمين أمثال النظام السعودي والإماراتي الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني في مجازر شهد العالم ببشاعتها وفظاعتها وهي أكثر من أن تحصى".

وأضاف البيان بالقول :"إن الإرهاب الإجرامي هو ما تفعله أمريكا في كل تصرفاتها في المنطقة والعالم من سياسات وحروب ودعمها لداعش والقاعدة وما تعمله بحق الشعب الفلسطيني من مصادرة لأراضيه ومقدساته وحتى الإعلان بكل وقاحة عن استعداد إدارة ترامب للاعتراف بأي أرض يطمع الكيان الصهيوني الإجرامي بضمها إليه كما فعل مع الجولان السورية المحتلة ، وكذلك ما فعلته أمريكا في بلادنا وفي أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وما تعمله بحق كل من يواجه سياساتها أو حتى يتحرك للتخلص من الهيمنة الخارجية إضافة الى تاريخها الأسود بما انتهكته بحق الشعوب المستضعفة والذي وصل الى استخدام القنابل النووية والقتل بالجملة في حروب مشهودة معروفة ."

وانتهى البيان مهددا :"إن أي خطوة عدائية مهما كان نوعها وحجمها إنما تزيدنا وعيا وثباتا على صوابية موقفنا والحفاظ عليه والتمسك به وتزيدنا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي والمتوحش ولن تدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا العادلة على الإطلاق، وإنما ستزيدنا تمسكا بها وباعتبار التصنيف الأمريكي شهادة ناصعة على عدم الانخراط في المشاريع الإجرامية بحق شعوب أمتنا وقضاياها الكبرى ونعتبر كل الأمريكيين المنخرطين في استهداف الأمة أنهم هم الإرهابيون المجرمون ونحن بإذن الله تعالى حاضرون لاتخاذ أي خطوة لازمة تجاه أي خطوة عدائية."
الجدير بالقول أن الحوثيين تفاجأوا باعتمادهم كمنظمة إرهابية بعد أن ظنوا بأن القرار لن يتم اعتماده رسميا من قبل الكونغرس .

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي