الحل في كتاب How to Get Sh*t Done!

2021-01-17

عزيزتي المرأة الضعيفة المظلومة: مَن منّا لا تعيش حالاً مزعجة من الشعور بالذنب لاعتقادها بأنها لا تؤدي واجباتها؟ مَن منّا لا تتساءل أحياناً إن كانت بالفعل تستحق شريكها أو زوجها؟ مَن منّا لا يتملّكها الحزن والاكتئاب في آخر الليل لشعورها بالعجز الشديد عن إنجاز ما هو مطلوبٌ منها سواءً في البيت أو في العمل؟

لسببٍ ما، نشعر نحن معشر النساء أن علينا دائماً أن نكون منهمكات في تحضير الطعام، أو مساعدة الأطفال في حلّ واجباتهم المدرسية، أو حتى الغرق في كومٍ من الغسيل المتّسخ. وفي نفس الوقت، نحسُّ بأننا مسؤولات عن جدولة مواعيد السهرات العائلية، وترتيب النزه مع صديقاتنا، بل والتأكد من أن أطفالنا ينعمون بحياةٍ اجتماعيةٍ مسليّة وآمنة مع أصدقائهم!

فكيف لمن تتحمل كل هذه المسؤوليات أن تحافظ على عقلها؟ كيف لها أن تحارب ذلك الشعور البشع بالعجز والتقصير!

قد يكمن الحلّ في البحث عن المساعدة في الكتب التي تملأ أرفف المكتبات. لكن بالنظر إلى معظم المؤلفات التي من المفترض أن تساعدنا في السيطرة على حياتنا وزيادة إنتاجيتنا، فإنا نراها كتباً تقليديةً -يكتبها الرجال عادةً-، تتجاهل الضغوطات التي تواجهها المرأة لإنجاز الأعمال المنزلية التي قد تبدو بسيطة للبعض!

أما كتاب How to Get Sh*t Done (كيف تنجزين هذا الهراء)، فيعدّ من كتب الإنتاجية القليلة التي تدعو المرء إلى تقليل العمل بدلاً من تكثيفه. في الواقع، لا يحاول الكتاب أن يساعد المرأة على إنجاز المزيد، بل يعلّمها كيف تكلّف زوجها وأولادها بما لا تستطيع إنجازه، وأن تتجاهل الباقي بكل بساطة!

 موضوع يهمك : مكتبات بريطانيا تحقق أرقاماً قياسية في بيع الكتب

تعد مؤلفة الكتاب إيرين فالكونر من الشخصيات المؤثرة التي اختارها موقع Refinery29، والتي نجحت من خلال كتابها في إقناع النساء بضرورة التخفيف من الضغوط النفسية التي يعشنها، والسعي لإنجاز ما يمكن إنجازه وترك ما لا يُدرك دون الشعور بالذنب، من خلال تقديم نصائح مستوحاة من حياتها الشخصية، إلى جانب اعتمادها على العديد من المصادر الاجتماعية والنفسية المعتبرة.

لذلك ننصحك بالتوقّف عمّا تفعلينه الآن، واتباع النصائح الواردة في كتاب How to Get Sh*t Done، لإعادة تقييم الأولويات في حياتك، وإيلاء أهمية خاصة لما تحبينه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي