بروفيسيور: القادم أسرع وأشد فتكاً من كورونا

متابعات الأمة برس
2021-01-03

حذر البروفيسور جان جاك مويمبي تامفوم من احتمال ظهور أمراض مميتة جديدة، والتي يتوقع أن تكون قابلة للانتشار بطريقة أسرع من فيروس كورونا، وأشد فتكاً منه.

ووفقاً للعالم ينبع التهديد من تقطيع أشجار الغابات الاستوائية المطيرة في أفريقيا، الذي يؤدي إلى زيادة عدد الاتصالات البشرية مع مسببات الأمراض المختلفة. وبرأي الخبير، هذا قد يؤدي إلى حدوث “جائحة كبيرة” في المستقبل.

فالحمى الصفراء، وأنواع من الإنفلونزا، وبعض الأمراض تنتقل بشكل مباشر من الحيوانات للبشر، والتي تمر عبر القوارض أو الحشرات.

وأكد تامفوم أن تحذيره مبني على حقائق علمية، وليس على الخيال العلمي، ولم يستبعد الاختصاصي ظهور عدوى تنتشر بسرعة انتشار مرض “كوفيد -19” وبشدة مرض الإيبولا المميتة.

وإذا وجد العلماء “صائدو الفيروسات” مسببات جديدة لأمراض يمكن أن تفتك في البشر إذا ما ظهرت في أفريقيا، سيتاح لمختبرات الأبحاث إيجاد علاج قبل أن ينتشر المرض ويصبح وباء في كل العالم.

موضوع يهمك : في العام المقبل سيتنفس الجميع الصعداء

وذكر تامفوم أنه تم العثور على عشرات الفيروسات من كورونا في الخفافيش خلال السنوات الماضية، ولكن لا أحد يعرف خطورتها على البشر.

واختتم حديثه قائلاً: “إننا نعيش في عالم ستظهر فيه مسببات الأمراض الجديدة. وهذا ما يشكل تهديدًا للبشرية”.

يذكر أن مويمبي تامفوم ساعد في الكشف عن فيروس الإيبولا في عام 1976 من خلال أخذ عينات الدم الأولى من ضحايا المرض، والذي تسبب في نزيف وقتل 88 في المئة من المرضى، وحتى أنه فتك بـ 80 في المئة بالعاملين في مستشفى في كنشاسا في كونغو. بحسب ما نقلته “سي إن إن”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي