جُلَّنَارُ الْحُدُوسْ

2020-12-28

أحمد بلحاج آية وارهام*

 

أَمُوجُ

كَصَفْحَةِ صَوْتٍ

دَمِي جُلَّنَارُ الْحُدُوسِ

أَرَى الأَرْضَ تَمْشِي

عَلَى وَتَرٍ،

وَأَرَى غَيْمَةً

فِي جَلاَبِيبِ

مَنْ رَحَلُواْ

فَاتِحِينَ

صُدُورَ مَحَبَّتِهِمْ

لِلْمِيَاهْ،

أَرَى الْعُمْرَ مِجْمَرَةً

تَلْتَقِي

فِي سَمَاِء الْغِيَابِ

بِأَرْوَاحِ

مَنْ غَادَرُونِي

نَهَارَ مَسَاءَ

وَدُونَ  مُصَافَحَةٍ

لِدَمِي.

أَيُّهَا اللَّيْلُ؛

يَا وَطَنَ الأَرْضِ

كَيْفَ تَرَانِي

كَقَطْرَةِ وَهْمّ

عَلَى جُثَّةَ الشَّمْسِ؟

كَيْفَ أَرَاكَ

تَنُوحُ

وَلا تَشْتَكِي

لِلتُّرَابِ

وَلِلْحَامِلِينَ رُؤوسَهُمُ

فَوْقَ أَحْلامِهِمْ؟

 

  • شاعر مغربي

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي