إسبانيا تخصص أكثر من 20 مليون يورو لتعزيز السياحة بتجديد آثار إسلامية

متابعات الأمة برس
2020-12-27

مدريد - أعلنت إسبانيا عن إطلاق خطة بنحو 20.4 ملايين يورو لإنعاش اقتصاد مدينة غرناطة عبر تجديد معالمها الأثرية والمؤسسات المرتبطة بها بهدف تعزيز قطاع السياحة.

ومن بين المعالم الأثرية التي تشملها هذه الخطة بالتجديد؛ بقايا السور الإسلامي لغرناطة، الذي يوصف في أوساط الخبراء الإسبان بـ"سور زيري"، وهو الأمير الغرناطي الأندلسي "بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي".

وتشمل الخطة كذلك قصر آل قرطبة (Palacio de los Cordovas) المحاذي لحي البيازين عند عقبة الموريسكي التشابيز (El Chapiz) الذي بُني، بعد نحو 40 سنة من تسليم مفاتيح غرناطة الإسلامية، بين عام 1530 و1592، على النمط المعماري الإسلامي المدجَّن على أنقاض دار أندلسية إسلامية.

كما تشمل أيضا روضة "كارمن الشهداء" (Carmen de los Martires) وهي الحديقة التي يقول الغرناطيون الإسبان إن الأمير الصغير "أبا عبدالله النصري" آخر ملوك الأندلس ألقى منها نظرته الأخيرة على البيازين وقصر الحمراء قبل رحيله في يوم 2 يناير/كانون الثاني 1492.

ويدخل ضمن الخطة الإنعاشية لمدينة غرناطة، التي تشرف عليها وزارة الثقافة الإسبانية بالتعاون مع بلدية غرناطة، وجامع غرناطة، ومؤسسات أخرى ثقافية، تزيين البنايات والمساكن التاريخية في حي البيازين بالأنوار.

وكانت إسبانيا قد أنفقت نحو 100 ألف يورو على تجديد وتعزيز أسس الباب الأندلسي الإسلامي التاريخي الشهير بـ"باب الرملة" (La Puerta Bibarrambla)، أحد أهم أبواب غرناطة الإسلامية الذي يعود بناؤه إلى القرن 11 الميلادي، والذي كان في حالة متردية مهددا بالانهيار، وقد انتهت أشغال ترميمه في بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وخصصت السلطات 1.3 ملايين يورو لجامعة غرناطة التي تلعب دورا بارزا في حماية التراث التاريخي الغرناطي بمختلف جوانبه الثقافية والعمرانية، لا سيما الآثار العمرانية والعلمية الإسلامية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي