3 محاور تظهر قوة تأثيرك على طفلك

متابعات/ الأمة برس
2020-12-04
خلال انغماسك في تجربة الأمومة الفريدة، قد يصعب عليكِ قياس مدى تأثيرك على طفلك، فهو مُحاط بالأصوات الأخرى، أصدقاء ومعلمون ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأصوات العالية، التي غالباً ما يتعارض تأثيرها مع تأثيرك عليه.
ولكن على الرغم من تزاحم المؤثرات على طفلك، لكنّ لديكِ تأثيراً قوياً لا يمكن منافسته في 3 محاور من حياة طفلك، وهي:
1- تأثيرك على الوقت
على الرغم من ازدحام جداول المواعيد يومياً، تأثيرك على وقت طفلك تكون كبيرة، فأنتِ تحتلين مساحة كبيرة من وقته، سواء أثناء الوجبات، أو توصيله للتمارين، وغيرها من الأنشطة اليومية التي قد تبدو عادية، لكن محصلتها تكون احتلالك لجزء كبير من يوم طفلك، ما يتيح لكِ التواصل معه، ويمنحكِ فرص عديدة كل يوم لبدء محادثات معه لمعرفة ما يدور في عقله وقلبه، أي إن تأثيرك على وقت طفلك يفوق تأثير أي شخص أو شيء آخر عليه.
2- تأثيرك كمستشار
تتألق قوة تأثيرك على طفلك في مرحلة المراهقة، حيث تكون لكِ الأولوية في رأسه عندما يقرر أن يستعين بأحد لطلب النصيحة أو الدعم.
 
 
وبالطبع هذا يتوقف على مدى عمق علاقتك به، وأيضاً على كيفية تعاملك معه عندما يقع في مأزق ويكون بحاجة إلى مشورتك أو دعمك، فينبغي ألا تصدري أحكاماً عليه، ولا تكوني قاسية أو تسخري من مشكلته مهما بدت بسيطة، على أن تهيئي علاقتك به منذ الصغر لاستقبال اللحظات الصعبة في مرحلة المراهقة، ليكون لكِ الأولوية بالفعل، ويكون تأثيرك وتأثير نصيحتك عليه أقوى من أي شخص آخر.
3- تأثيرك في تشكيل عقيدته
في محور الإيمان تحديداً، يكون للأم نصيب الأسد في التأثير على الطفل، خاصة عندما يدخل إلى مرحلة المراهقة، فمعظم المراهقين الذين يمتلكون عقيدة إيمانية قوية، تكون أمهاتهم وراء تشجيعهم الدائم منذ الصغر على العبادات والذهاب إلى دور العبادة، كما أن التواصل القوي مع طفلك يجعل تأثيرك قوياً في ما يخص تكوينه الروحاني وعلاقته بالله.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي