أيّ ردّ فعل للآباء تجاه وشم الطفل لجسده

2020-12-03

اكتشاف بدائل عن الوشم قد يكون مفيدا

برلين – تأتي مرحلة ما في حياة كل طفل يريد خلالها ممارسة السيطرة على جسده، ومن الأفضل أن يستعد الآباء إلى هذا اليوم عندما يخرج الطفل بخطط مفاجئة لعمل وشمٍ أو تثقيب جسده.

وتقول كيرا ليبمان، المتخصصة في مجال التدريب الأسري، “لا يُسمح بدق وشم أو عمل ثقب في الجسد إلا بداية من سن الـ16 عاما في معظم الأماكن المخصصة لذلك، بعد تقديم توقيع الوالدين بالموافقة”.

 

خبراء التربية: على الآباء ألا يقولوا "لا" ببساطة لأطفالهم الذين يريدون الوشم، وإلا فسوف ينتهي بهم الأمر ملاقاة رد فعل يتسم بالتحدي.

وتحول تلك الفترة من الانتظار حتى بلوغ السن، دون قيام الكثيرين بارتكاب حماقات خطيرة أثناء فترة الصبا، بحسب ما تقوله ليبمان، استنادا إلى تجاربها الخاصة.

ورغم ذلك، يتعين على الآباء ألا يقولوا “لا” ببساطة لأطفالهم الذين يريدون تثقيب الجسد، وإلا فسوف ينتهي بهم الأمر بملاقاة رد فعل يتسم بالتحدي، فربما يقوم الطفل بتزوير التوقيع المطلوب.

وبدلا من ذلك تنصح ليبمان، “بالتعامل مع الطفل بجدية”، ومحاولة اكتشاف أمور مثل “لماذا يعتبر ذلك مهمّا جدا بالنسبة إليك؟ هل هو شيء تريد القيام به، أم أن أصدقاءك يضغطون عليك من أجل عمل ذلك؟”.

والذهاب إلى مكان دق الوشم مع الطفل والاستفسار عن وجود بدائل للوشم قد يكون مفيدا في هذا الأمر، مع طرح أسئلة مثل “ماذا عن وشم الحناء الذي يتلاشى بعد أربعة أسابيع؟”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي