إلى موعد لم يحدد بعد.. تأجيل مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

بيروت-وكالات:
2020-11-30

لبنان يطالب بترسيم الحدود وفق تقنية خط الوسط وهو ما يوسع المساحة المتنازع عليها في البحر

أفادت وسائل اعلام عربية، بأن لبنان أُبلغ رسميا بتأجيل جولة المفاوضات التقنية غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل -التي كانت مقررة الأربعاء المقبل- إلى موعد لم يحدد بعد.

وقالت أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أكد تأجيل المفاوضات مع لبنان، موضحا أن الوسيط الأميركي سيلتقي بكل من الجانبين اللبناني والإسرائيلي على حدة لاستيضاح وجهات نظر الطرفين.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني ومسؤول إسرائيلي، الاثنين 30نوفمبر2020، أن المحادثات التي كانت مقررة بين البلدين بوساطة أميركية تأجلت حتى إشعار آخر.

وبدأت إسرائيل ولبنان المفاوضات في أكتوبر/تشرين الأول باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

وقال المصدر الأمني اللبناني إن سبب التأجيل هو رفض إسرائيل المقترحات اللبنانية.

وقال شتاينتز في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه لم تحدث أي انفراجة بعد 4 جولات من المحادثات، وإن المواقف التي قدمها لبنان حتى الآن تصل إلى "حد الاستفزاز".

وأضاف أنه يتوقع "المزيد من العقبات والصعوبات"، لكنه يأمل في إمكانية تحقيق انفراجة في غضون بضعة أشهر.

وقد اتهم شتاينتز لبنان -في وقت سابق- بتغيير موقفه بشأن ترسيم الحدود، محذرا من وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، وهي الاتهامات التي نفتها الرئاسة اللبنانية.

وأشارت الرئاسة إلى أن لبنان يطالب بترسيم الحدود وفق تقنية خط الوسط، مما يوسع المساحة المتنازع عليها في البحر من 860 إلى 2200 كيلومتر مربع.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي