الرئيس اللبناني يتلقى رسالة من نظيره الفرنسي حول مبادرة حل الأزمة السياسية

الامة برس/ متابعات:
2020-11-26

عون وماكرون

جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس 26نوفمبر2020، دعوة الأطراف السياسية في لبنان للالتزام بمبادرته التي طرحها في سبتمبر/أيلول الماضي، لحل الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدا أن بلاده تعمل على عقد مؤتمر دولي لدعم الشعب اللبناني.

وقال في رسالة لنظيره اللبناني ميشال عون بمناسبة عيد استقلال لبنان، نشرتها الرئاسة اللبنانية، اليوم: "الأزمة المتعددة الجوانب التي يجتازها لبنان، على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وكذلك السياسية، تستدعي اتخاذ تدابير قوية. والحلول معروفة: وهي تكمن في وجوب وضع خريطة الطريق التي التزمت بها كافة الأطراف السياسية في الأول من أيلول موضع التنفيذ".

وتمنّى الرئيس الفرنسي على نظيره اللبناني "دعوة كافة القوى السياسية بقوّة لأن تضع جانباً مصالحها الشخصية والطائفية والفئوية من أجل تحقيق مصلحة لبنان العليا وحدها ومصلحة الشعب اللبناني".

وأكد ماكرون أن على عون "مسؤولية خاصة" في "تشكيل حكومة من شخصيات مؤهلة، تكون موضع ثقة وقادرة على تطبيق كافة هذه الإجراءات".

وأكد "عمل فرنسا وشركائها لعقد مؤتمر لدعم الشعب اللبناني".

وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، برر دعوته لإقامة حوار وطني شامل بأن "ما يجري من تغيرات وتحولات سياسية جذرية دوليا وإقليميا، خصوصا تطبيع دول عربية عدة علاقاتها مع إسرائيل، سيكون لها دون شك انعكاسات هامة على لبنان"، على حد قوله.

وشدد على ضرورة "إطلاق حوار وطني لبحث ما تفرضه هذه التحولات من تغيرات في جميع القطاعات السياسية والأمنية والدفاعية، للخروج بموقف موحد يحصن لبنان ولا يسمح بأن يكون ضحية التفاهمات الكبرى وكبش محرقتها".

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي