أول مرشح للرئاسة الإيرانية..

دهقان مستشار خامنئي يعلن ترشحه للانتخابات المقبلة

2020-11-24

أعلن مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية العميد "حسين دهقان"، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 يونيو/حزيران 2021، ليكون بذلك أول مرشح للانتخابات الرئاسية.

وقال "دهقان" الذي كان وزيرا للدفاع في الولاية الأولى من حكومة "حسن روحاني" (2017/2013)، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء الإثنين: "أعلن استعدادي لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2021، وسأقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة".

وأضاف: "أنا عنصر وطني وثوري ولدي كل القدرات الفكرية والعقلية والتنفيذية لدفع أهداف ومصالح النظام والثورة".

وأوضح مستشار "خامنئي" للشؤون العسكرية: "ليس لدي نزعة خاصة لأن أكون إصلاحيا أو أصوليا، وأؤمن بمبدأ الثورة وأنا قادر على توفير جو التوافق والتفاهم والحوار على المستوى الوطني والحوار من موقع الكرامة مع العالم الخارجي".

وشدد "دهقان" على أنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنه "سيوفر نظاما إداريا صحيا وفعالا يخدم التنمية، ويحشد جميع المرافق

موضوع يهمك : نتنياهو: إسرائيل والبحرين كانتا على تواصل قبل سنوات من توقيع اتفاقية

والترتيبات الصحيحة للاستجابة للاحتياجات الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل".

وتابع "دهقان": "المهم هو متابعة مطالب الشعب قبل متابعة مطالب الحزب والجماعة، وإذا تشكلت هذه العقلانية ومضت إلى الأمام فيمكننا دخول حقبة جديدة في السياسة والحكم".

وتشير التقارير الصحفية إلى أن ترشيح "دهقان" جاء بعدما ضمن الحصول على دعم له من بعض الأحزاب الإصلاحية، فضلا عن التيار المعتدل الذي يمثله الرئيس الحالي "حسن روحاني" بعد وفاة "علي أكبر هاشمي رفسنجاني" مطلع يناير/كانون الثاني 2017.

و"دهقان" من محافظة أصفهان، وهو ذو توجهات إصلاحية، وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أدرجته الولايات المتحدة على لائحة العقوبات مع 9 أشخاص آخرين مقربين من "خامنئي"، بسبب تورطهم في هجمات في لبنان والأرجنتين، وفقا للحكومة الأمريكية.

وتولى "دهقان" عدة مناصب، منها قائد قوات القوة الجوية للحرس الثوري خلال الحرب مع العراق، والرئيس السابق لمؤسسة الضحايا والمحاربين في  عهد الرئيسين "محمد خاتمي"، و"محمود أحمدي نجاد"، ونائب وزير الدفاع في فترة الرئيس الراحل "علي أكبر هاشمي رافسنجاني"، كما تولى منصب أمين ورئيس اللجنة السياسية والدفاعية والأمنية لمجمع تشخيص مصلحة النظام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي