جو جورغينسين.. مرشحة الرئاسة الأميركية التي قد تكون أثرت في النتيجة النهائية

الحرة
2020-11-20

حلت المرشحة جورغينسين في المركز الثالث خلال الانتخابات الأميركية لعام 2020رغم حصولها على مليون و800 ألف صوت فقط، فإن المرشحة التي حلت ثالثة في الانتخابات الأميركية، والتي لم تسلط عليها الأضواء، جو جورغينسين، قد تكون لعبت دورا في تحديد النتيجة النهائية، كما تقول وسائل إعلام أميركية.

وتوقفت نتائج بعض الولايات الأميركية على هامش أصوات بسيط بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، فيما كان الأخير أكثر حظا بعد ذهاب أصوات لصالح جورغينسين في بعض الولايات، كانت قد ذهبت لترامب في انتخابات 2016، بحسب موقع "فوكس".

وجورغينسين، هي مرشحة الحزب الليبرتاري الأميركي، في الانتخابات الأميركية، وهو حزب أقل شهرة عن العملاقين الديمقراطي، والجمهوري.

وأسس الحزب في عام 1971، ويحمل شعار "حزب المبدأ" في إشارة إلى تمسكه بتقليد الليبرالية الكلاسيكية، التي تعارض تدخلات الحكومة في حياة المواطنين الشخصية والعائلة، وعالم الأعمال.

ويعتقد الحزب أن على الأميركيين العيش بالحرية وتحديد خياراتهم في الحياة بكل حرية، بدون الإضرار بالآخرين، ويشارك الحزب في معظم الاستحقاقات الانتخابية، بدءا من انتخابات الرئاسة وصولا إلى مجالس المدينة. واقتصاديا، يطمح الحزب إلى إلغاء وتقليص الضرائب مع كل فرصة، كما يقول موقع الحزب.

وقد دفع الحزب الذي يعد أكبر ثالث الأحزاب في أميركا، بالمرشحة جو جورغينسين، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام بايدن وترامب، حيث لم تستطع الظفر بأي ولاية أميركية.

من هي جو جورغينسين؟
ناشطة سياسية وأكاديمية من مواليد 1957 وتنحدر من ولاية إلينوي، درست علم النفس من جامعة بايلور في عام 1979، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "ميثوديست" في عام 1980.

انضمت جورغينسين إلى الحزب الليبرتاري في وقت مبكر من حياتها، إلا أن أبرز محطات حياتها السياسية، تتمثل في ترشحها للرئاسة في عام 2020، وترشيحها سابقا في منصب نائب الرئيس للمرشح عن الحزب في انتخابات الرئاسة لعام 1996، هاري براون.

وقبل هذا، رشحت جورغينسين للكونغرس عن ولاية ساوث كارولينا، بعد مناظرة متلفزة مع خصومها الديمقراطيين والجمهوريين، بحسب المعلومات الواردة على موقع حملتها الانتخابية.

حصلت جورغينسين على نسبة 1.2 بالمئة من إجمالي أصوات السباق الرئاسي لهذا العام، أي مليون و848 ألف صوت، لتحل بذلك في المركز الثالث بعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الثاني)، وقبل المرشح الرابع عن حزب الخضر هووي هوكينز، حسب النتائج الأولية.

وتعتبر هذه النتيجة أقل للحزب عن نتائج انتخابات 2016، حيث حصل المرشح السابق عن الحزب غاري جونسون، على نسبة أصوات 3.28 بالمئة من إجمالي الأصوات الانتخابية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي