عينت الأمم المتحدة، الخميس 19 نوفمبر 2020م ، مندوبة قطر لديها، السفيرة "علياء أحمد بن سيف آل ثاني"، لقيادة المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التركي "فولكان بوزكير"، إلى الدول الأعضاء، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وقالت الوكالة، إن قرار "بوزكير" بتعيين المندوبة القطرية جاء "وفقا لقرارات الجمعية العامة التي تدعو لإصلاح المجلس من حيث التمثيل العادل وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى".
وأوضحت أن الممثلة الدائمة لبولندا في الأمم المتحدة، السفيرة "جوانا ورونيكا"، سترافق المندوبة القطرية في مهمتها الجديدة، وفقا للقرار.
وقال "بوزكير" في الرسالة: "الجمعية العامة قررت أن تواصل على الفور المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن في جلسة غير رسمية للجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين".
وأضاف أن "هذا التعيين المبكر (للمندوبة القطرية) ينبغي أن يتيح الفرصة للدول الأعضاء لبدء المشاورات بشأن المسائل المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن في الوقت المناسب".
وأفادت الوكالة، بأن التعيين يعد "اعترافا بدور قطر في الأمم المتحدة وبإيمانها بمبدأ تعددية الأطراف، وحرصها على تطوير آليات عمل المنظمة الدولية لتحقيق أهدافها".
موضوع يهمك : أمير قطر لرئيس المجلس الأوروبي: نرفض خطاب الكراهية
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، دعا أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، إلى "ضرورة الإصلاح الشامل لمسألة تمثيل شعوب العالم بمجلس الأمن، وآليات تنفيذ قراراته".
جاء ذلك خلال مشاركته، في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر المنظمة في مدينة نيويورك.
وتدعو دول عديدة لإصلاح مجلس الأمن الدولي وعدم اقتصاره على عدد معين من دوله، إضافةً لانتقاد موسع لفكرة وجود 5 أعضاء دائمين (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا) لديهم حق النقض "الفيتو".