يريد إبطال آلاف الأصوات..

محكمة بنسلفانيا تنظر في طلب لحملة ترامب يخص نتائج الفرز

رويترز
2020-11-18

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترزقالت المحكمة العليا في بنسلفانيا، الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إنها ستنظر في طلب قدَّمته حملة الرئيس دونالد ترامب لإبطال آلاف الأصوات التي أدلى بها الناخبون عبر البريد في فيلادلفيا ولا تحمل بيانات المرسل على الظرف الخارجي.

كانت محكمة أدنى درجة قضت يوم الجمعة، برفض طلب حملة ترامب إبطال 8329 بطاقة اقتراع في فيلادلفيا، كبرى مدن الولاية، استناداً إلى أن الأظرف البريدية للبطاقات تفتقر إلى معلومات مثل طباعة الأسماء عليها والتاريخ والعناوين.

بطاقات مزورة في الانتخابات: ولم تزعم الحملة أن البطاقات مزورة. وفاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في بنسلفانيا بفارق نحو 82 ألف صوت، بحسب مركز إديسون للأبحاث.

كذلك من المحتمل أن يؤثر قرار المحكمة العليا في بنسلفانيا على نتائج الاقتراع بسائر أنحاء الولاية إلا أن العدد غير واضح.

في المقابل قالت حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، إنها تسعى لإعادة الفرز جزئياً لنتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية ويسكونسن، وذلك في إطار محاولات تبدو شبه مستحيلة لقلب النتيجة التي جاءت في صالح المرشح الديمقراطي جو بايدن.

ومع بقائه بعيداً عن الأنظار يصر الرئيس الجمهوري على التنفيس عن غضبه عبر تويتر، حيث يسوق مزاعم بحدوث تزوير في الانتخابات، بعضها لا يستند إلى أي دليل والبعض الآخر غير صحيح بشكل واضح.

تعويض خسارة ترامب: وقال مسؤولو الانتخابات في ويسكونسن وكذلك في جورجيا، إنه من غير المحتمل أن تؤدي إعادة فرز الأصوات بهاتين الولايتين إلى تعويض خسارة ترامب.

في حين ترفض المحاكم دعاوى قضائية يزعم فيها ترامب دون سند، حدوث تزوير بالانتخابات، تُظهر استطلاعات الرأي أن هذه المزاعم تلقى صدى على المستوى السياسي، إذ يعتقد صحتها نحوُ نصف الجمهوريين، بحسب استطلاع رويترز/إبسوس.

من ناحية أخرى دفعت حملته، يوم الأربعاء، ثلاثة ملايين دولار إلى سلطات ولاية ويسكونسن؛ لتغطية تكاليف إعادة فرز الأصوات في مقاطعتي ميلووكي ودان وهما منطقتان يهيمن عليهما الديمقراطيون، وهو مبلغ يقل عن 7.9 مليون دولار، تكلفة إعادة الفرز بالولاية بأكملها.

في المقابل، فاز بايدن في ويسكونسن بفارق أكثر من 20 ألف صوت وحصل على 49.5% من الأصوات مقابل 48.8% لصالح ترامب.

عرقلة النتائج النهائية: لكن ترامب يعرقل بعدم الاعتراف بنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، الانتقال السلس لإدارة جديدة، ويعقّد تعامل بايدن مع جائحة فيروس كورونا عند توليه المنصب في 20 يناير/كانون الثاني.

فيما حصل بايدن على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لصالح ترامب. وفاز في الاقتراع الشعبي المباشر بفارق أكثر من 5.8 مليون صوت.

وللبقاء في منصبه، يحتاج ترامب تغيير النتائج في ثلاث ولايات على الأقل، وهو أمر غير مسبوق، للوصول إلى النصاب المطلوب في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتاً.

في حين يتشبث الرئيس أيضاً بالأمل في أن تؤدي إعادة الفرز اليدوي التي أمرت بها ولاية جورجيا، إلى محو تقدُّم بايدن، البالغ 14 ألف صوت هناك، كما يشكك في النتائج بولاية ميشيغان.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي