محاكمة فرنسي قتل زوجته وأحرق جثتها في الغابة

2020-11-16

محاكمة رجل أوسع زوجته ضربا حتى قتلها ثم أحرق جثتها في الغابة

انطلقت في فرنسا، اليوم الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني، محاكمة رجل أوسع زوجته ضربا حتى قتلها ثم أحرق جثتها في الغابة، وهي جريمة اعترف بارتكابها بعد أن زعم في البداية أن زوجته مفقودة.

وذكرت إذاعة "مونت كارلو" أن جوناثان دافال يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لقتله زوجته ألكسيا التي عثر على رفاتها المتفحمة مغطاة بالأغصان على مقربة من بلدتهما غراي لافيل، شرقي فرنسا، في تشرين الأول/أكتوبر 2017.

وكان دافال البالغ من العمر 36 عاما ادعى أن ألكسيا (29 عاماً) التي كانت موظفة في مصرف، ذهبت لممارسة الهرولة لكنها لم تعد.

وبعد موتها، تظاهَر بأنه مصدوم وظهر باكياً في مؤتمر صحفي مع أصهاره، وتصدّر أحد النشاطات التي أقيمت في فرنسا إحياءً لذكراها.

وبعد ثلاثة أشهر، قال المدعون العامون إن الرجل الذي يعمل موظفاً في مجال تكنولوجيا المعلومات اعترف بجريمته، وأقر بأنه انهال على زوجته ضربا بعد شجار حام، وضرب وجهها بالحائط وخنقها.

وفي البداية نفى كذلك أن يكون أحرق جثتها، لكنه عاد واعترف بذلك أيضاً في حزيران/يونيو من العام الماضي.

وغيّر دافال روايته أكثر من مرة، وفي إحداها عاد عن اعترافاته وألقى باللائمة على صهره، ثم أقرّ مجدداً بكل شيء.

وأوشك دافال على البكاء عندما أكّد هويته بصوت مرتجف في مستهل الجلسة الأولى لمحاكمته الاثنين.

وحضر الجلسة والدا أليكسا دافال إيزابيل وجان بيار فويو.

وقال محامي الأهل جيل جان بورتجوا في حديث تلفزيوني، إن موكلَيه يتمنيان "محاكمة عادلة... تأخذ في الاعتبار وجعهما ولكن كذلك الأكاذيب المتكررة لجوناثان دافال في السنوات الثلاث الأخيرة".

وكان دافال ذكر للمحققين أن زوجته كانت تعامله بعنف وتهينه، وأنه كان في نوبة غضب عندما قتلها ولم يتعمد ذلك.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي