مسؤول عسكري أمريكي يقر بتخلف بلاده عن روسيا في مجال الأسلحة فرط الصوتية

2020-11-10

قال نائب وزير الدفاع الأمريكي مايكل غريفين، أن الولايات المتحدة تتأخر عن روسيا في مجال تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت.

وتقول المجلة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية إن روسيا هي أول دولة في العالم تدخل إلى ترسانتها، أسلحة تفوق سرعة الصوت.

وذكر في هذا الشأن على وجه الخصوص، أنه سيتم قريبا تثبيت صواريخ "تسيركون"، التي تتجاوز سرعتها 8 ماخ على الغواصات الروسية.

ورأى الخبير كاليب لارسون، أن مثل هذه الصواريخ ستمنح موسكو ميزة استراتيجية كبيرة على الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي معرض حديثه عن خطورة مثل هذه الصواريخ، لفت لارسون إلى أن ضربة الصاروخ فرط الصوتي ستكون قوية للغاية، واعتراض مثل هذه القذيفة "يشبه تماما إسقاط رصاصة برصاصة".

موضوع يهمك : العاصفة "إيتا" تضرب فلوريدا الأمريكية

وحذر الخبير من أن لولايات المتحدة تتخلف في مجال تطوير مثل هذه الأسلحة عن روسيا والصين.

وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي مايكل غريفين في هذا الشأن: "ليس لدينا اليوم أنظمة يمكن أن تخلق خطرا مماثلا لروسيا والصين. ولو أنهما قررتا استخدام صواريخهما، فسنكون في وضع غير موات لأننا نلعب في سباق ملاحقة".

وجرى تأكيد كلماته من خلال النتائج التي توصلت إليها خدمة أبحاث الكونغرس، حيث خلص مركز الأبحاث في العام الماضي إلى أن روسيا تخطط لزيادة تحسين قدرة الصواريخ فرط الصوتية على المناورة، ما يجعل الدفاعات الصاروخية الأمريكية عرضة للخطر.

ويشير الخبير لارسون إلى أن واشنطن تحاول اللحاق بالخصمين، وأن شركة لوكهيد مارتن بالاشتراك مع القوات الجوية، تعملان بالفعل على تطوير صواريخ أمريكية تفوق سرعتها الصوت، وعلق الخبير بهذا الشأن قائلا: "دعونا نأمل ألا يكون الوقت قد فات".

يشار إلى أن خبراء مجلة المصلحة القومية قاموا في أكتوبر الماضي بتقييم فرص الولايات المتحدة ضد الصاروخ الروسي أفانغارد، وتوصلوا في هذا السياق إلى أن الصواريخ الروسية أسرع بـ 27 مرة من سرعة الصوت وقادرة على المناورة، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على احتمال اعتراضها.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ذات الوقت، أن واشنطن لديها صاروخها الأسرع من الصوت، وسرعته تبلغ "17 ضعف سرعة أسرع الصواريخ في العالم".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي