7 أسرار للنجاح تخبرك بها أوبرا وينفري

2020-10-29

 أوبرا وينفريتعد أوبرا وينفري واحدة من أغنى 10 نساء عصاميات في أمريكا. واسمها هو بالتأكيد الأكثر شهرة في هذه القائمة، إذ لم تنجح امرأة أخرى في تحقيق الشهرة التي حصلت عليها أوبرا وينفري اعتماداً على جهودها الخاصة فقط. 

وهذا بالضبط ما يجعل قصتها واحدة من أبرز قصص النجاح الملهمة في العالم، تعالوا نتعرف سوياً على الأسرار التي مكّنت أوبرا من أن تصبح أكثر النساء شهرة وثراء في العالم، وفقاً لما ورد في مجلة Forbs

أوبرا وينفري.. قصة نجاح ملهمة

نشأت أوبرا وينفري في ظروف صعبة للغاية، فلم تكن تعرف مَن هو والدها وتربّت في منزل جدتها التي كانت تعاني من الفقر الشديد، وتعرّضت لسوء المعاملة من أقاربها، لكن كل ذلك لم يكن عائقاً أمامها، فقد كانت مؤمنة بأنها ستستطيع تحقيق أهدافها عندما تكبر.  

كان الشهرة والثراء هدفاً لأوبرا وينفري منذ أن كانت صغيرة، وكان حلمها على الدوام أن تصبح نجمة مشهورة وغنية، وكما نعرف اليوم فقد عملت تلك الشابة جاهدة إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم. 

برأيها كانت الثروة في الأساس وسيلة لجذب الانتباه، فعلى حد تعبيرها: "في هذا المجتمع لا أحد يستمع إليك إلا إذا كان لديك بعض المال والنفوذ". 

لم يكن صعودها سهلاً، فبعد أن تمكنت من الحصول على وظيفة في محطة تلفزيونية في بالتيمور، تم تخفيض رتبتها إلى مراسلة أخبار في عطلة نهاية الأسبوع، وهي أدنى وظيفة في التسلسل الهرمي لغرفة الأخبار. 

موضوع يهمك : تعرفي على نادين حشاش.. مؤسسة بروكسيمي

وعندما عرض عليها تقديم برنامج صباحي "تافه" رفضت في البداية بقوة؛ لأنها أرادت أن تعمل في مجال الأخبار فهي أكثر ما يجذب الناس في التلفاز، لكنها وبسبب حاجتها للوظيفة اضطرت للقبول في النهاية، واستطاعت ببراعتها أن تجعل من هذا البرنامج مصدر اهتمام لجمهور عريض من الناس. 

ومن خلال تركيزها على مواضيع تهم سائر الناس مثل العلاقات وأخبار المشاهير والأنظمة الغذائية الصحية حصل برنامجها على أعلى التقييمات في تاريخ المحطة، الأمر الذي فتح لها أبواباً جديدة في مجال الإعلام. 

ومن منابر جديدة أكثر قوة بدأت وينفري بعكس اهتماماتها الحقيقية من خلال برامجها التحفيزية، وتخلصت من السمعة التي أحاطت بها سابقاً على أنها مقدمة برامج "سطحية". 

أسرار أوبرا وينفري التي مكّنتها من النجاح 

إليك 7 صفات جعلت من أوبرا وينفري واحدة من أكثر النجوم نجاحاً على الإطلاق:

1- الإرادة والإيمان: طفولة أوبرا وينفري كانت صعبة للغاية، وقد عاشت في فقر مدقع، لكنها مع ذلك امتلكت إرادة لا تقهر وكان لديها إيمان بأنها ستصبح يوماً ما غنية ومشهورة، وكانت مقتنعة أنها ستستطيع تحقيق أهدافها بالرغم من أن المعطيات حولها كانت تقول أنها ستفشل حتماً. 

2- لم تقارن نفسها بالآخرين: لم تحاول أوبرا وينفري في بداياتها التغلب على منافسيها من مضيفي البرامج الحوارية، ولم تحاول تقليد غيرها من أولئك اللامعين على الشاشة، بل ابتكرت طريقها الخاص غير آبهة بالانتقادات الكثيرة التي طالتها في بدايات ظهورها، حيث تم اتهامها بالسطحية من قبل النقاد الذين قارنوها بالمضيفين اللامعين الآخرين الذين يقدمون برامج سياسية أو فكرية. لكن أوبرا ركزت على نفسها دائماً وكانت تهتم بشعبيتها المتزايدة وتركز عليها بدلاً من الاهتمام بالانتقادات والآراء السلبية حولها. 

3- مبتكرة: لعل الابتكار كان من أهم عوامل نجاح أوبرا وينفري على الإطلاق، فقد ساعدها تقديم نفسها في كل مرة بصورة جديدة ومبتكرة على كسر الصور النمطية التي حيكت عنها في بدايات ظهورها، وانتقلت من كونها مقدمة برامج "سطحية" من وجهة نظر النقاد إلى واحدة من أكثر مضيفي البرامج الحوارية سلطة ونفوذاً، كما استطاعت أن تقدم نهجاً خاصاً بها من خلال تقديم توصيات لقراء الكتب الملهمة، وتأسيس نادي أوبرا للكتاب. 

4- لم تنسَ أسباب نجاحها: هناك العديد من مقدمي البرامج الناجحين حول العالم لكن لا شك أن أوبرا وينفري هي أكثرهم شهرة على الإطلاق، والسر وراء ذلك هو أنها لم تنس يوماً ما أن الجمهور هم من كان سبب نجاحها، وكانت تتعامل معهم على الدوام على أنها واحدة منهم.

فهي من مقدمي البرامج الحوارية القلائل الذين نجحوا في الاندماج مع الجمهور، فقد قدمت نفسها على أنها إنسانة تعاني من نفس المشاكل والمخاوف والعقبات التي يعاني منها معظم الناس، واستطاعت أن تمثل مشاكل النساء على وجه الخصوص كما لم يفعل أحد قبلها. 

5- قوية وحازمة: لعل الأصعب من الوصول إلى الهدف هو الحفاظ على المكانة التي وصلنا إليها وهذا ما كانت أوبرا وينفري تتقنه بلا شك. فقد سيطرت بقوتها وحزمها على الأمور دائماً، واستطاعت الحفاظ على صورتها كما هي في وسائل الإعلام، فقد كانت تتبع مجموعة من القواعد الصارمة منها على سبيل المثال منع التقاط أي صور لها ما لم ترغب هي بذلك.  

6- ملهمة: لطالما كانت برامج أوبرا وينفري مصدر إلهام غيّر حياة كثيرين حول العالم، وهذا تحديداً ما ميّزها عن غيرها من العاملين في نفس المجال. فلطالما ركزت على قدرتنا كأشخاص على صنع مصائرنا بأنفسنا وتحقيق النجاح الذي نصبو إليه. حتى إن قصتها هي شخصياً كامرأة سوداء عانت من الفقر وسوء المعاملة في طفولتها شكلت مصدر إلهام وأمل لكثيرين بعد أن استطاعت أن تصبح واحدة من أكثر النساء شهرة وثراء في العالم. 

7- لم تعمل كموظفة لفترة طويلة: لم تقتصر نجاحات أوبرا وينفري على كونها مقدمة برامج حوارية متألقة، فقد حرصت على ألا تحبس نفسها في هذا القالب وأسست إمبراطورية إعلامية خاصة بها لتكون مديرة لشبكة كبيرة تشمل تشمل الإنتاج التلفزيوني والأفلام والمجلات ونادي الكتاب وغيرها.. وعلى عكس العديد من زملائها الآخرين لم تعمل أوبرا موظفة لفترة طويلة، إنما أسست لعملها الخاص كرائدة أعمال إعلامية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي