هل تعيشين حالة حب أم إعجاب؟ إكتشفي هنا!

2020-10-28

قد تكونين مررتِ في علاقة سابقة قلتِ بها للـ شريك "أنا أحبك"، ولكن ، بعد مرور سنوات، أدركتِ أنكِ شعرتِ بنوع مختلف من المشاعر ألا وهي الإعجاب سواء أتيتِ إلى هذا الاستنتاج بعد نوبة من البحث الجاد عن الروح، أو لأنكِ وجدتِ في النهاية "الشخص" الذي شعرتِ معه بأنواع المشاعر الدافئة والمختلفة كليًّا ، فأنتِ الآن تعرفين أنهما كلمتان يسهل الخلط بينهما، فكيف يمكنكِ معرفة ما إذا كان الأمر شهوة أم حبًّا؟ يتفق الخبراء على أنّ التمييز أمر صعب ، حتى بالنسبة للكبار بسبب التشابه بينهما .

تقول باوليت شيرمان ، أخصائية علم النفس ومؤلفة كتاب Dating from the Inside Out : "تكون الشهوة قوية للغاية، وكون الفرد في حالة حب أشبه بتعويذة تجعلكِ تشعرين بـ السعادة وتجذبكما معًا إلى شعور من العجب والتوحّد". وتوضح أنّ مرحلة "المحبة" هذه، تدوم عادةً من سنة إلى ثلاث سنوات فقط ، وتتلاشى أو تتحول إلى محبة أكثر تناسقًا وذات جودة أقل إدمانية"، وأنّ "الحب أكثر رقة واتّزانًا".

موضوع يهمك : هل يجب أن يتغير الشريك من أجلك؟

أهداف العلاقة: حب من أول نظرة

 

إذا كنتِ لا تزالين غير متأكدة ممّا إذا كان الأمر حبًّا أم شهوة ، فقد لجأنا إلى اختصاصيي العلاقات لوضع الأمور في نصابها. في ما يلي الاختلافات الرئيسية بين الشهوة والحب:

إذا كنتِ تشعرين بالأمان مع هذا الشخص... فهو الحب

وتشير باهار إلى أنّ الشعور بالأمان ، ووجود شخص ما لدعمكِ ورعايتك ، فهي علامة قوية على الحب. إذا كنتِ تشعرين كما لو أنّ هذا الشخص يبحث باستمرار عن رفاهكِ ، حتى في الظروف التي تفاجئكِ ، فإنّ هذا الشخص على الأرجح لديه مشاعر قوية لكِ.

إذا كنتِ تشعرين بإحساس تواصل أعمق على مستوى عاطفي ... فهذا هو الحب

 

الحب مرتبط بوجود تواصل أعمق كما تقول جوليان ديريش، وهي مستشارة طبية سريرية معتمدة في شيكاغو: "إذا كنتِ تريدين أن تكوني أكثر اتّحادًا مع هذا الشخص، وأن تبدئي في فتح مجالات حياتكِ التي عادة ما تكونين أكثر حماية لها أمامه ، مثل مقابلة العائلة والأصدقاء ، فمن المحتمل أن يكون الحب". تشمل بعض العلامات مشاركة الأخبار اليومية لحياتِك، ومشاعركِ حول أحداث معينة في العالم، وآمالكِ وأحلامكِ المستقبلية ، وهذا يعني أنكِ تشعرين بالأمان والاستقرار في العلاقة.

إذا كان أيّ منكما لا يفكر في المستقبل ... فهو الإعجاب

حب أم إعجابمع الشهوة تأتي توقعات منخفضة إلى حدّ ما في ما يتعلق بالخطط المستقبلية. نحن لا نتحدث عن المستقبل البعيد ، كما هو الحال في الزواج والإنجاب ، ولكنّ المستقبل القريب ، كالانتقال في علاقتكِ خطوة أخرى، إذ إنّ التوافر البدني والعاطفي شيئان مختلفان للغاية ، وحتى مع اللقاءات المتكررة مع الشخص نفسه على مدار فترة زمنية طويلة ، فإنّ ذلك وحده لا يعني أنكِ في حالة حب" .

إذا لم يكن لديكِ اهتمام بما يفكر به الشخص الآخر، أو تشعرين به ... فهو الإعجاب

 

إذا كنتِ لا تعرفين كل هذا القدر من المعلومات عن حياة رفيقكِ الشخصية كالأصدقاء ، والعائلة ، والهوايات ، والمعتقدات ، وما إلى ذلك، فاحتمال أنّ الأمر شهوة. في الواقع ، فإنّ تجنّب اكتشاف أو مشاركة التفاصيل الشخصية، يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة فارقة على أنّ الحب الحقيقي طويل الأمد، ليس من ضمن التوقعات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي