تغيرات هيكلية تجعل فيروس كورونا أكثر عدوى

2020-10-12

انتشرت في معظم دول العالم موجة عدوى ثانية لفيروس كورونا، اكتشف من خلالها العديد من الطفرات والتغيرات طرأت على الفيروس.

شهدت مدينة باتاجونيا وهي منطقة نائية جنوب قارة أمريكا الجنوبية موجة عدوى ثانية بشكل غير عادي لفيروس كورونا، نتيجة طفرة محتملة للفيروس

وأكثر مايميز الفيروس التاجي هو تلك النتوءات الظاهرة على سطحة، ولك خلال موجة العدوى هذة اكتشفوا “تغيرات هيكلية” في نتوءات الفيروس، هذا ومازالت الأبحاث جارية لفهم الطفرة المحتملة وتأثيراتها على البشر بشكل أفضل.

موضوع يهمك: الموت الأسود أخطر وباء هدد البشرية قبل كورونا

وبعد تحليل بنية الفيروس بعد موجتين من العدوى في مدينة هيوستون الأمريكية أظهرت الدراسات الأولية أن سلالة شديدة العدوى هيمنت على العينات الحديثة.

هذا وقد فاقمت العزلة النسبية والمناخ القاسي في منطقة ماجالان المعروفة بالبرد والرياح من تأثير تلك الطفرات.

وتجعل هذه الطفرات الفيروس أكثر قدرة على العدوى، لكنها لا تجعله بالضرورة أكثر فتكاً، كما أنها لا تمنع بالضرورة فاعلية أي لقاح محتمل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي