تويتر يكشف شبكة إيرانية لتأجيج الصراعات العرقية داخل أميركا

2020-10-10

كشف موقع توتير مؤخرا، عن إغلاقه شبكة حسابات مقرها إيران علملت على تأجيج  الاحتجاجات العرقية في الولايات المتحدة التي أشعلتها مقتل أميركي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض.

وكانت وفاة جيمس فلويد في 25 مايو قد طرحت في أميركا بحسب منظمات حقوقية قضية "العنصرية المنهجية "وإساءة المعاملة الأميركيين الأفارقة من قبل الشرطة.

وأثارت تلك القضية شهورا من الاحتجاجات العنيفة في العديد من المدن والبلدات الأميركية.

وأوضح موقع توتير في بيان الخميس إن الشبكة الإيرانية التي تضم أكثر من 100 حساب "عملت على تضخيم تلك الأحداث  لتثير الجدل بشأن عدة قضايا من بينها وفاة فلويد وحركة "حياة السود مهمة" وقضايا العدالة الاجتماعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يغلق بها توتير حسابات إيرانية تتدخل بالشأن الأميركي, فقبل أغلق الموقع   130 حسابا مزيفا مرتبطا  بطهران وكانت تسعى من خلالها   التأثير على ردود الفعل على الانتخابات الأميركية.

وأوضح  مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وقتها  في بيان أنه قدم معلومات لتويتر للحد من "التهديدات الخارجية".

وأكد البيان أنه ورغم  عدم القدرة على مناقشة المعلومات المحددة المقدمة، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشارك بانتظام المعلومات مع شركات التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من حماية برامجهم بشكل أفضل.

وأضاف: " يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بنشاط مع شركائنا الفيدراليين ومسؤولي الانتخابات والقطاع الخاص للتخفيف من التهديدات الخارجية لأمن بلادنا وانتخاباتنا".

تجدر الإشارة إلى أن موقعي تويتر وفيسبوك يعملان على زيادة الجهود لمواجهة التدخلات الخارجية في الانتخابات الأميركية.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي