الأمن السوري يطلق سراح موظفي رامي مخلوف وأعوانه من الضباط

2020-09-25

رامي مخلوف

أطلقت الأجهزة الأمنية السورية سراح العشرات من موظفي شركات رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، وضباط وعناصر كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد الحقوقي إنه تم الإفراج عن معظم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية من العاملين في مؤسسات مخلوف، وبينهم 41 موظفا في "سيريتل" و57 كانوا يعملون في "جمعية البستان" الإنسانية التي كان يرأسها.

وأضاف أنه تم الإفراج أيضا عن 58 ضابطا وعنصرا من قوات النظام كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له.

وأكد موظف سابق في "سيريتل" لوكالة الصحافة الفرنسية -طالبا عدم الكشف عن اسمه- أنه تم "الإفراج عن عدد من الموظفين والمديرين" مشيرا إلى أنه يعرف شخصيا 4 منهم.

ويخوض مخلوف (51 عاما) صراعا مع أجهزة النظام بدأت معالمه تلوح في الأفق صيف 2019، وقد ناشد الأسد التدخل لوقف ما يصفه بـ "ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.

واتهم رجل الأعمال السوري قبل أشهر الأجهزةَ الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلي عن شركاته وأبرزها "سيريتل" التي تملك نحو 70% من سوق الاتصالات في البلاد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي