نوس: اليونان عاملت طالبي اللجوء كـ"الحيوانات"

2020-09-14

قالت صحيفة “نوس” الهولندية إن اليونان عاملت طالبي اللجوء معاملة “الحيوانات”، واستولت على ممتلكاتهم الشخصية، وأعادتهم إلى عرض البحر يهيمون فيه على متن قواربهم المطاطية.

وأوضحت الصحيفة في خبر نشرته، الإثنين، أن اليونان أعادت طالبي لجوء وصلوا لجزيرتي ميديللي وسيسام، إلى البحر.

ولفتت إلى أن إعادة طالبي اللجوء تخالف القانون الدولي، مشيرة إلى أن المنظمات الإغاثية كثفت تحذيراتها في هذا الصدد.

وأفادت بأن الحادثة المذكورة ليست الأولى من نوعها، وأكدت تكرارها طوال سنوات وخاصة على الحدود البرية بين تركيا واليونان، مشيرة إلى ازديادها بشكل كبير منذ أبريل/نيسان الماضي.

وذكرت الصحيفة أن اليونان قامت من وقت لآخر بثقب قوارب طالبي اللجوء وتعطيل محركاتها، ومارست العنف ضدهم دون تمييز بين الرجال والنساء.

وأضافت أنها عاملتهم معاملة “الحيوانات”، واستولت على هواتفهم وأموالهم وثيابهم، لتتركهم يهيمون في عرض البحر على متن قواربهم المطاطية.

وفي تصريح للصحيفة، قالت المسؤولة في منظمة جسور الإغاثية، ناتالي غروبر، إن الوضع القائم مثير للقلق، مؤكدة أن عمليات الإعادة غير قانونية.

صمت أوروبي حيال عمليات الإعادة

من جانب آخر، أكدت الصحيفة أن منظمات حقوقية أبلغت الاتحاد الأوروبي لسنوات بحوادث الإعادة، إلا أنه اتخذ “الصمت” شعارا حيال هذه القضية.

وأشارت إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في أن عمليات الإعادة ساهمت في حل مشكلة كبيرة تواجه أوروبا، لافتة إلى أن اليونان قامت بأعمال قذرة لصالح الاتحاد الأوروبي.

وأكدت الصحيفة أن فرق خفر السواحل التركي قامت بإنقاذ طالبي اللجوء، وأدرجتهم الحكومة التركية ضمن سجلات رسمية.

وفي يوليو/تموز الماضي، استنكرت الأمم المتحدة سلوك اليونان تجاه طالبي اللجوء، مطالبة حكومة أثينا بفتح تحقيق حول إجبارهم على العودة إلى تركيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي