25 ألف تغريدة تنتقد كاتبا شهيرا بنيويورك تايمز لأنكره وجود معاداة للمسلمين بعد هجمات سبتمبر.

2020-09-12

كاتب بنيويورك تايمز بول كروغمان يتعرض لانتقادات واسعة

تعرض كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية بول كروغمان لانتقادات واسعة أمس الجمعة، بعد ادعائه على تويتر عدم انتشار مشاعر جماعية معادية للمسلمين في الولايات المتحدة بعد تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وكتب كروغمان في سلسلة من التغريدات لأكثر من 4.6 ملايين متابع له على تويتر "بشكل عام، تلقى الأميركيون أحداث 11 سبتمبر/أيلول بهدوء شديد"، و"تجدر الإشارة إلى أنه لم يحدث اندلاع جماعي للمشاعر المعادية للمسلمين والعنف"، و"بالرغم من أن جورج بوش الابن كان رئيسا فظيعا، فإنه حاول تهدئة التعصب لا تغذيته".

واجتذبت التغريدة خلال ساعات من نشرها أكثر من 25 ألف رد، معظمها منتقد لها.

وقالت زارا رحيم في إحدى تغريدات الردود على كروغمان إن المسجد القريب من مسكنها قد أحرق، وإن كل طفل عربي أميركي كانت تعرفه -وكذلك هي نفسها- يتذكرون أنهم وُصفوا في المدرسة بأنهم "إرهابيون"، وكانوا يشعرون بالخجل من لغتهم أو ثقافتهم.

وقال كولن يوربس إن المسلمين والعرب تم تدميرهم نفسيا آنذاك.

ورد علي أبو نعمة بأنه لا يدري من أي كوكب أتى كروغمان، لأن الناس في مدينته كانوا يتنمرون على المسلمين في أي شبر منها.

وقالت أخرى إن والدها عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول توقف عن اعتمار كوفيته، وحلق شعر رأسه وذقنه، ورغم ذلك تعرض لهجوم من رجل أبيض في مكان العمل.

وردت أخرى بأن والديها طلبوا من شقيقها تغيير اسمه من أسامة إلى اسم آخر.

وتساءلت كريستيان كريستنسين قائلة لكروغمان "ألا تعتقد أن الرغبة في غزو العراق/أفغانستان وقتل مئات الآلاف من العراقيين وترحيب وسائل الإعلام الأميركية بذلك وبقليل من المقاومة العامة، تعكس المشاعر المعادية للمسلمين؟ تلك المشاعر التي استغلها بوش للحصول على الموافقة على الغزو"







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي