
دشن النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتحويل مبنى جامعة الدول العربية بالقاهرة إلى قاعة أفراح، وذلك بعد إسقاطها مشروع قرار فلسطيني يدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي البيان التعريفي بالحملة عبر موقع "فيسبوك" قال مدشنها: "جاء الوقت للاستفادة الكاملة من مبنى ما يسمى جامعة الدول العربية" بالقاهرة لمصلحة الجمهور والعامة؛ "لأنه حاليا لا يشغل شؤون أي أحد، وحتى لا يظل هكذا على وضعه الحالي، قررت إنشاء حملة شعبية إلكترونية لتحويله إلى قاعة أفراح، لكي نفرح رأسين بالحلال، أفضل من أن نفرح الشامتين فينا".
مدشن الحملة محمد أعمص المقيم بالقدس المحتلة، أكد في حديثه عن حملته المليونية لتحويل مبنى جامعة الدول العربية بالقاهرة إلى قاعة أفراح، أن "هذه الحملة لا تحمل أي مبادئ أيديولوجية أو أفكار حزبية، فقط تتنتقد أداء منظمة جامعة الدول العربية".
تم النشر بواسطة Mohmmad Amas في الخميس، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
ولقيت الحملة عبر "فيسبوك" تفاعلا من 71 ألف شخص حتى الآن، فيما توالت التعليقات الناقدة للجامعة عبر موقعي "فيسبوك" و "تويتر".
وكانت السلطة والفصائل الفلسطينية انتقدت بشدة التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، ووصفته بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينية والخروج عن مبادرة السلام العربية.
فيما كشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية الأربعاء، أن الدول العربية أسقطت مشروع قرار قدمته فلسطين، باجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الحارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
ولاقت خطوة الجامعة العربية بإسقاط مشروع القرار، انتقادات حادة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن وزراء الخارجية كونهم ممثلين لحكوماتهم، "يسعون مهرولين نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي"، وأن هذه الخطوة "خضوع للاحتلال".
لا تُعَلِّموا أبناءكم كلمات بذيئة مثل "جامعة الدول العربية" أو "أحمد أبو الغيط"
تم النشر بواسطة Mourid Barghouti في الخميس، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
علموا أولادكم وأحفادكم أن ما يسمى #جامعه_الدول_العربيه
— أحمد عبد الجواد (@Ahmed_abdgwad) September 10, 2020
أنشئت أساساً باقتراح من وزير خارجية بريطانيا أنتوني ايدن، وأنها أسست لنظام القمع العربي القمعي، والانبطاح والتعبية للغرب والشرق، وهي مستعده لكافة الانبطاحات والتنازلات لصالح الكيان الصهيوني#جامعة_الدول_العبرية رفضت طلب فلسطيني لإدانة التطبيع الإماراتي الصهيوني ???????? !! لا أعلم مُنذ متى كانت هذه الجَمّاعة تمثل #فلسطين ???????? وتُمثل العرب ؟؟!!
— بلال محمد عبد العال (@belal3bdel3al) September 9, 2020