
محمد جميح*
بيدي عَصايَ
أهشُّ روحي والحروفَ بِكل وادْ
عِشقي يُبعثرني
ويكسو مُقلتي عشبُ السُّهاد
لي من حنين الروح متَّكأٌ
ومن وجْدي وِساد
وعروشُ ناري فوق سطح الماء مُضرمةٌ
وليس لها رماد
وظِلالُ أقلامي تصاعدُ من شُقوق الماء
سبعةُ أبحرٍ بعصا اليراعِ ضربتها
فتفرقتْ
ومَشَتْ حروفي بينها مبلولةً بندى المِداد
يا سيدي:
أنا في الطريق
سِراجيَ الأشواقُ ما غَويَتْ
وهذا الشِّعر زاد