حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

ترمب يؤكد أن علاقته الجيدة بالرئيس الصيني تغيّرت

2020-08-11

يبدو أن فصول الخلاف بين أعظم قوتين بالعالم والتي بدأت بالخلافات التجارية، ومن ثم جائحة كورونا، مرورا بهجمات الهاكرز الصينية على بعض مراكز الأبحاث المتعلقة بالفيروس المستجد، وصولاً إلى منع رحلات الطيران أو خفضها من قبل الإدارة الأميركية، والتشدد في منح التأشيرات للطلاب الصينيين، وملف هونغ كونغ وتايوان، وموضوع التجسس، ستبقى مستمرة، فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه كان على علاقة جيدة مع الرئيس الصيني، إلا أن ذلك تغيّر الآن.

وأضاف ترمب أنه لم يتحدث منذ وقت طويل مع الرئيس شي جين بينغ.

يشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين كان أعلن قبل أيام، أن متسللين على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية التحتية للانتخابات الأميركية قبيل انتخابات الرئاسة 2020، مما يشير إلى مستوى أكثر نشاطاً للتدخل الصيني المزعوم.

وتتجاوز تصريحات أوبراين على ما يبدو البيان الذي أصدره يوم الجمعة مكتب مدير المخابرات الوطنية والذي قال إن الصين "تعمل على توسيع نطاق جهودها"، لكنه لم يتهم بكين تحديداً بمحاولات القرصنة ضد الأنظمة الأميركية المتصلة بالانتخابات.

وقال أوبراين لشبكة "سي. بي. إس" إن الصينيين يرغبون بهزيمة الرئيس دونالد ترمب، مضيفاً: "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين مثل روسيا وإيران، انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأمور المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك".

الصين تنفي

يشار إلى أن الصين دائماً ما تنفي التهم التي توجهها لها الحكومة الأميركية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأميركية والسياسيين والوكالات الحكومية.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل/نيسان الماضي، إن الانتخابات الرئاسية الأميركية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي