ماجدة الرومي من قلب بيروت: قومي من تحت الردم

2020-08-08

في وقت تلملم بيروت الجريحة ضحاياها وركامها بعد انفجار يوم 4 أغسطس، وصلت الفنانة ماجدة الرومي بشكل مفاجئ إلى شوارع العاصمة الجمعة 7 أغسطس/آب،  لتواسي اللبنانيين، وجالت بشوارع منطقة مار مخايل في الأشرفية.

وظهرت الرومي متأثرة بالكارثة التي هزت البلاد، معبرة عن ألمها الكبير لما حدث.

كما أعربت عن فخرها بالمواطنين الذين يقومون بعمليات مسح الأضرار في الشوارع والبيوت بمبادرات فردية منهم في ظل غياب السلطة وتقاعسها.

وفي رسالة مؤثرة، قالت لهم: "أنتم أملنا. أنتم الأمل القادم. وأنا أعتذر منكم لأننا سلمناكم لبنان لا سيد ولا حر ولا مستقل". وتابعت: "أنا آتية لأحييهم وأقول لهم بتكبروا القلب.

وللمدينة المنكوبة، أضافت: "قومي من تحت الردم كزهرة لوز في نيسان. قومي إن الثورة تولد من رحم الأحزان".

يشار إلى أن انفجار مرفأ بيروت، الذي شبّهه البعض بقنبلة هيروشيما مخلفاً 154 قتيلاً و5 آلاف جريح في حصيلة غير نهائية، فجّر غضباً شعبياً عارماً من الطبقة السياسية المتهمة بالتقصير وبالمسؤولية عن دمار العاصمة.

كما طالت شظايا هذا الغضب بقوة حزب الله، المدعوم من إيران والمشارك في السلطة المتهمة بالفساد، والذي يتهمه البعض بالسيطرة على جميع المعابر والمرافئ في لبنان. فالسلطات قالت إن الانفجار نتج عن حريق اندلع بمستودع في العنبر رقم 12 بمرفأ بيروت تخزن فيه منذ ست سنوات حوالي 2750 طناً من نترات الأمونيوم، "من دون أي تدابير للوقاية".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي